بُتْرٌ
أجبل من الشقيق مطلّات على زبالة، قال الشاعر: رعين بين لينة والقهر، فالنّجفات فأميل البتر، فغرفتي صارة بعد العصر وقال مالك بن الصّمصامة الجعدي: واجتازت به صاحبته التي يهواها وأخوها حاضر فأغمي عليه، فلما أفاق قال: ألمّت وما حيّت، وعاجت فأسرعت إلى جرعة بين المخارم، فالنّحر خليليّ إن حانت وفاتي، فاحفرا برابية بين المحاصر، فالبتر لكيما تقول العبدليّة كلّما. .. رأت جدثي: حيّيت يا قبر من قبر وقيل: البتر أكثر من سبعة فراسخ عرضا، وطولا أكثر من عشرين فرسخا من بلاد بني عمرو بن كلاب، وقال القتّال الكلابي: عفا النّجب بعدي فالعريشان فالبتر، فبرق نعاج من أميمة فالحجر إلى صفرات الملح، ليس بجوّها أنيس، ولا ممن يحلّ بها شفر شفر أي إنسان، يقال: ما بها شفر ولا كتيع ولا دبّيج، والبتر أيضا: موضع بالأندلس، ينسب إليه أبو محمد مسلمة بن محمد البتري الأندلسي، روى عنه يوسف بن عبد الله بن عبد البر الأندلسي الإمام.
[معجم البلدان]
باب بتر وبثر وبير وتيز ونير
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة تاءٌ سَاكِنَة فوقها نُقْطَتَان وآخره راءٌ -: أحبل من الشقيق مُطِلاَّتٌ على زُبَالَة. وقِيل: البتْرُ أكثرُ من سَبْع فَراسِخ، وطُوله أكثر من عشرين، من بلاد عمرو ابن كلابٍ. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ ثاءٌ مثلثة في شِعر أبِي ذُؤَيْبٍ: فَافْتَنَّهُنَ مِنَ الَّواءِ وَمَاؤُهُ. .. بَثْرٌ وَعَانَدَهُ طَرِيْقٌ مَهْيَعُ قال السكري: بثرُ ماء معروف بِذات عِرقٍ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء المَكْسُورَة ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: في شعر جريرٍ: وفي بئر حصن أدركتنا حفيظةٌ. .. وقد رُدَّ فِيها مَرتينِ حفِيرُها قال أَبُو عبيدة: بئر يُنْسَبُ إلى حصن بن عوف بن معاوية الأكبر بن كليب، وكانت ببطن المروت طمها بنو مرة بن حِمَّان. وأما الرَّابع: - أولُه تاءٌ فوقها نُقْطَتَان، وآخره زايٌ -: صُقْعٌ مَعْرُوفٌ، يُذكر مع مُكران مُقابلان لِعُمان بينها وبين الْبَحْرَيْن. وأما الخامس: - أوله نُوْن مَكْسُورَة ثُمَّ ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، وآخره راءٌ -: في شعر حميد بن ثور: إلى النَّيْر واللعباءِ حَتَّى تَبَدَّلَتْ. .. مكانَ رواعيها الصَّرِيْفَ المُسَدَّما قال الأودي: النير واللعباء مكانان، وقيل: النير جبلٌ بِأعلى نجدٍ، شرقية لِغنى بن أعصر وغربية لغاضرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. 80 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]