بُحَيْرٌ
بلفظ تصغير بحر، قال أبو الأشعث الكندي في أسماء جبال تهامة: البحير عين غزيرة في يليل وادي ينبع تخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون وأشدّها جريا تجري في رمل، ولا يمكن الزارعين عليها أن يزرعوا إلا في مواضع يسيرة بين أحناء الرمل فيها نخيل، يزرع عليها البقول والبطيخ، قال: ومنها شرب أهل الجار. والجار: مدينة على ساحل بحر القلزم، قال كثيّر: رمتك ابنة الضّمريّ عزّة، بعد ما أمتّ الصّبا مما تريش بأقطع فإنك عمري هل أريك ظعائنا، غدون افتراعا بالخليط المودّع ركبن اتّضاعا، فوق كلّ عذافر من العيس نضّاح المعدّ بن مرفع جعلن أراحيّ البحير مكانه، إلى كلّ قرّ يستطيل مقنّع بالفتح ثم الكسر: جبل.
[معجم البلدان]
باب بحير وبحتر ونجير
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة حاء مُهْمَلَة مَفْتُوحةٌ -: قال أَبُو سعيد الكندي في " أسماء جبال تهامة ": البحير عين كبيرة في يليل، وادٍ ينبع يخرج من جوف رمل من أغزر ما يكون من العيون، وأكثرها ماء يجري في رمل فلا يمكن الزارعين عليها إلا في مواضع يسيرة، بين أحناء الرمل فيها نخيل، وتتخذ فيها البقول والبطيخ. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَضْمُومَة حاء سَاكِنَة ثُمَّ تاء فوقها نُقْطَتَان -: روضة وسط أجا عند جو. وأما الثَّالِثُ: - أوله نُوْن مَضْمُومَة، ثُمَّ جيم مَفْتُوحةٌ، وياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: حُصن بالْيَمَن منيع، لجأ إِلَيْهِ أهل الردة في زمن أبي بكرٍ
رضي الله عنه. 87 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]