بُحَيْرَةُ أَرْجيشَ
وهي بحيرة خلاط التي يكون فيها الطّرّيخ، قال ابن الكلبي: من عجائب أرمينية بحيرة خلاط، فإنها عشرة أشهر لا يرى فيها ضفدع ولا سمكة، وشهران في السنة يظهر بها حتى يقبض باليد ويحمل إلى جميع البلاد حتى إنه ليحمل إلى بلاد الهند، وقيل: إن قباذ الأكبر لما أرسل بليناس يطلسم بلاده طلسم هذه البحيرة فهي إلى الآن عشرة أشهر لا تظهر فيها سمكة، قلت: وهذا من هذيان العجم وإنما هناك سرّ خفيّ. وفي كتاب الفتوح: سار حبيب بن مسلمة الفهري من قبل عثمان بن عفان حتى نزل بأرجيش وأنفذ من غلب على نواحيها وجبى جزية رؤوس أهلها وقاطعهم على خراج أرضها، وأما بحيرة الطرّيخ فلم يعرض لها ولم تزل مباحة حتى ولي محمد بن مروان بن الحكم الجزيرةوأرمينية فحوى صيدها وأباحه.
[معجم البلدان]
بحيرة أرجيش
وهى بحيرة خلاط التى يكون بها الطّرّيخ ، يبقى عشرة أشهر لا يرى بها ضفدع ولا سمكة، وشهران فى السنة يظهر بها السمك حتى يقبض باليد؛ ويحمل إلى سائر البلاد.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]