بُحَيرَةُ خوَارِزْمَ
إليها يصب ماء جيحون في موضع يسكنه صيّادون ليس فيه قرية ولا بناء، ويسمّى هذا الموضع: خلجان، وعلى شطّه من مقابل خلجان أرض الغزية من التّرك. ودور هذه البحيرة فيما بلغني نحو من مائة فرسخ، وماؤها ملح وليس لها مغيض ظاهر، وينصبّ إليها نهر جيحون وسيحون، وبين الموضع الذي يقع فيه جيحون والموضع الذي يقع فيه سيحون سرى عدّة أيام في هذه البحيرة، ويصبّ فيها أنهار أخر كثيرة ومع ذلك فماؤها ملح لا يعذب ولا يزيد فيها على صغرها، ويشبه، والله أعلم، أن يكون بينها وبين بحر الخزر خروق ونزوز تستمدّ ماءها. وبين البحرين نحو من عشر مراحل على السمت دونهما رمال وسيع لا يمنع من النزّ.
[معجم البلدان]
بحيرة خوارزم
إليها يصبّ ماء جيحون فى موضع يسكنه صيادون، ليس فيه قرية ولا بناء؛ وعلى شطّه من مقابل جيحان ، وهو مصبّ جيحون أرض الغربية من الترك، ودور هذه البحيرة نحو من مائة فرسخ، وينصب إليها أيضا سيحون. وبين مصبّه ومصب جيحون مسيرة عدة أيام، وينصبّ إليها أنهار كثيرة، وماؤها ملح لا يزيد ولا ينقص.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]