بَدْلِيسُ
بالفتح ثم السكون، وكسر اللام، وياء ساكنة، وسين مهملة، ولا أعلم نظيرا لهذا الوزن في كلام العرب غير وهبيل: اسم بطن من النّخع، وأما في العجم ففيه تفليس وتبريز: بلدة من نواحي أرمينية قرب خلاط ذات بساتين كثيرة، وتفّاحهايضرب به المثل في الجودة والكثرة والرخص، ويحمل إلى بلدان كثيرة، وطولها خمس وستون درجة، وعرضها ثمان وثلاثون درجة، وقال أحمد بن يحيى بن جابر: لما فرغ عياض بن غنم من الجزيرة دخل الدرب فبلغ بدليس فجازها إلى خلاط وصالح بطريقها وانتهى إلى العين الحامضة فلم يتجاوزها وعاد فضمّن صاحب بدليس خراج خلاط وجماجمها، ثم انصرف إلى الرّقة ومضى إلى حمص، ومات بها سنة 26 للهجرة، وفي بدليس يقول أبو الرّضا الفضل بن منصور الظريف: بدليس! قد جدّدت لي صبوة بعد التّقى والنّسك والسّمت هتّكت ستري في هوى شادن، وما تحرّجت ولا خفت وكنت مطويّا على عفّة مظنونة، يمشي بها وقتي وإن تحاسبنا فقولي لنا: من أنت يا بدليس من أنت؟ وأين ذا الشّخص النفيس، الذي يزيد في الوصف على النّعت من طبعك الجافي ومن أهله، قد صرت بغداد على بخت
[معجم البلدان]