بَرَاقِشُ
بالقاف، والشين المعجمة، والبرقشة: اختلاف اللّون، والبرقشة: التفرق. تركت البلاد براقش أي ممتلئة زهرا مختلفة من كل لون، وتبرقش الرجل أي تزيّن بألوان مختلفة، قال الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء في قول عمرو بن معدي كرب: ينادي من براقش أو معين، فأسمع فاتلأبّ بنا مليع براقش ومعين: حصنان باليمن، كان بعض التبابعة أمر ببناء سلحين فبني في ثمانين عاما وبني براقش ومعين بغسالة أيدي صنّاع سلحين، قال: ولا ترى لسلحين أثرا، وهاتان قائمتان، وقال الجعدي: تستنّ بالضّرو من براقش، أو هيلان، أو يانع من العتم يصف بقرا تستن بالشوك. والضّرو: شجر يستاك به، والعتم: شجر الزّيتون، وقال فروة بن مسيك المرادي: أحلّ بحاجر جدّي غطيفا، معين الملك من بين البنينا وملّكنا براقش دون أعلى وأنعم إخوتي وبني أبينا وفيهما يقول علقمة: وهل أسوى براقش، حين أسوى، ملقعة ومنبسط أنيقوحلّوا من معين يوم حلّوا، لعزّهم لدى الفجّ العميق البراق جمع برقة، وقد مرّ ذكره في ابراق.
[معجم البلدان]