البحث

عبارات مقترحة:

المتين

كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...


البَرْبَرُ

هو اسم يشتمل قبائل كثيرة في جبال المغرب، أولها برقة ثم إلى آخر المغرب والبحر المحيط وفي الجنوب إلى بلاد السودان، وهم أمم وقبائل لا تحصى، ينسب كل موضع إلى القبيلة التي تنزله، ويقال لمجموع بلادهم بلاد البربر، وقد اختلف في أصل نسبهم، فأكثر البربر تزعم أن أصلهم من العرب، وهو بهتان منهم وكذب، وأما أبو المنذر فإنه قال: البربر من ولد فاران بن عمليق، وقال الشرقي: هو عمليق بن يلمع بن عامر بن اشليخ بن لاوذ بن سام ابن نوح، وقال غيره: عمليق بن لاوذ بن سام ابن نوح، وقال غيره: عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح، عليه السلام، والأكثر والأشهر في نسبهم أنهم بقية قوم جالوت لما قتله طالوت هربوا إلى المغرب فتحصنوا في جبالها وقاتلوا أهل بلادها ثم صالحوهم على شيء يأخذونه من أهل البلاد وأقاموا هم في الجبال الحصينة، وقال أحمد بن يحيى بن جابر: حدثني بكر ابن الهيثم قال: سألت عبد الله بن صالح عن البربر فقال: هم يزعمون أنهم من ولد برّ بن قيس بن عيلان، وما جعل الله لقيس من ولد اسمه برّ وإنما هم من الجبّارين الذين قاتلهم داود وطالوت، وكانت منازلهم على الدهر ناحية فلسطين، وهم أهل عمود، فلما أخرجوا من أرض فلسطين أتوا المغرب فتناسلوا به وأقاموا في جباله، وهذه من أسماء قبائلهم التي سميت بهم الأماكن التي نزلوا بها، وهي: هوّارة. أمتاهة. ضريسة. مغيلة. ورفجومة. ولطية. مطماطة. صنهاجة. نفزة. كتامة. لواتة. مزاتة. ربوحة. نفوسة. لمطة. صدينة. مصمودة. غمارة. مكناسة. قالمة. وارية. أتينة. كومية. سخور. أمكنة. ضرزبانة. قططة. حبير. يراثن واكلان. قصدران. زرنجى. برغواطة. لواطة. زواوة. كزولة. وذكر هشام بن محمد أن جميع هؤلاء عمالقة إلّا صنهاجة وكتامة، فإنهم بنو افريقس بن قيس بن صيفي بن سبأ الأصغر كانوا معه لما قدم المغرب وبنى إفريقية فلما رجع إلى بلاده تخلّفوا عنه عمّالا له على تلك البلاد فبقوا إلى الآنوتناسلوا. والبربر أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة، ولم تخل جبالهم من الفتن وسفك الدماء قط، ولهم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة، وقد حسّن لهم الشيطان الغوايات وزيّن لهم الضلالات حتى صارت طبائعهم إلى الباطل مائلة وغرائزهم في ضد الحق جائلة، فكم من ادعى فيهم النّبوّة فقبلوا، وكم زاعم فيهم أنه المهدي الموعود به فأجابوا داعيه ولمذهبه انتحلوا، وكم ادّعى فيهم مذاهب الخوارج فإلى مذهبه بعد الإسلام انتقلوا ثم سفكوا الدماء المحرّمة واستباحوا الفروج بغير حق ونهبوا الأموال واستباحوا الرجال، لا بشجاعة فيهم معروفة ولكن بكثرة العدد وتواتر المدد. وتحكى عنهم عجائب، منها ما ذكره ابن حوقل التاجر الموصلي وكان قد طاف تلك البلاد وأثبت ما شاهد منهم ومن غيرهم، قال: وأكثر بربر المغرب من سجلماسة إلى السوس وأغمات وفاس إلى نواحي تاهرت وإلى تونس والمسيلة وطبنة وباغاية إلى اكزبال وازّفون ونواحي بونة إلى مدينة قسطنطينة الهواء وكتامة وميلة وسطيف، يضيّفون المارّة ويطعمون الطعام ويكرمون الضيف حتى بأولادهم الذكور لا يمتنعون من طالب البتّة بل لو طلب الضيف هذا المعنى من أكبرهم قدرا وأكثرهم حميّة وشجاعة لم يمتنع عليه، وقد جاهدهم أبو عبد الله الشيعي على ذلك حتى بلغ بهم أشدّ مبلغ فما تركوه، قال: وسمعت أبا عليّ ابن أبي سعيد يقول: إنه ليبلغ بهم فرط المحبة في إكرام الضيف أن يؤمر الصبي الجليل الأب والأصل الخطير في نفسه وماله بمضاجعة الضيف ليقضي منه وطره، ويرون ذلك كرما والإباء عنه عارا ونقصا، ولهم من هذا فضائح، ذكر بعضها إمام أهل المغرب أبو محمد عليّ بن أحمد بن حزم الأندلسي في كتاب له سماه الفضائح فيه تصديق لقول ابن حوقل، وقد ذكرت ذلك في كتابي الذي رسمته بأخبار أهل الملل وقصص أهل النحل في مقالات أهل الإسلام. وذكر محمد بن أحمد الهمذاني في كتابه مرفوعا إلى أنس بن مالك قال: جئت إلى النبي، ، ومعي وصيف بربريّ، فقال: يا أنس ما جنس هذا الغلام؟ فقلت: بربريّ يا رسول الله، فقال: يا أنس بعه ولو بدينار، فقلت له: ولم يا رسول الله؟ قال: إنهم أمة بعث الله إليهم نبيّا فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا من المرق إلى النساء فلم يتحسوه، فقال الله تعالى: لا اتخذت منكم نبيّا ولا بعثت فيكم رسولا، وكان يقال: تزوجوا في نسائهم ولا تؤاخوا رجالهم، ويقال: إن الحدّة والطيش عشرة أجزاء تسعة في البربر وجزء في سائر الخلق. ويروى عن النبي، ، أنه قال: ما تحت أديم السماء ولا على الأرض خلق شرّ من البربر، ولئن أتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أعتق رقبة بربري، قلت: هكذا وردت هذه الآثار ولا أدري ما المراد بها السود أم البيض، أنشدني أبو القاسم النحوي الأندلسي الملقب بالعلم لبعض المغاربة يهجو البربر فقال: رأيت آدم في نومي فقلت له: . .. أبا البرية! إن الناس قد حكموا: أن البرابر نسل منك، قال: أنا؟ حوّاء طالقة إن كان ما زعموا

[معجم البلدان]

بلاد بربر

بلاد واسعة من برقة إلى آخر بلاد المغرب والبحر المحيط. سكانها أمة عظيمة يقال إنهم من بقية قوم جالوت، لما قتل هرب قومه إلى المغرب فحصلوا في جبالها، وهم أحفى خلق الله وأكثرهم بطشاً، وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة! ولهم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة، سول لهم الشيطان الغوايات وزين لهم أنواع الضلالات. عن أنس بن مالك قال: جئت إلى رسول الله، عليه السلام، ومعي وصيف، فقال، : يا أنس ما جنس هذا الغلام؟ قلت: بربري يا رسول الله! فقال: بعه ولو بدينار! قلت: ولم يا رسول الله؟ قال: إنهم أمة بعث الله إليهم رسولاً فذبحوه وطبخوه، وأكلوا لحمه وبعثوا مرقه إلى نسائهم! قال الله تعالى: لا اتخذت منكم نبياً ولا بعثت إليكم رسولاً.وعن رسول الله، : ولأن أتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق رقبة بربرية! ولكثرة ما تخالف حالاتهم وعاداتهم سائر الناس قال بعض المغاربة: رأيت آدم في نومي فقلت له: أبا البريّة إنّ النّاس قد حكموا أنّ البرابر نسلٌ منك؛ قال: أنا! حوّاءٌ طالقةٌ إن صحّ ما زعموا ومن عاداتهم العجيبة ما حكى ابن حوقل الموصلي التاجر وقد طاف بلادهم: إن أكثر البربر يضيفون المارة ويكرمون الضيف ويطعمون الطعام ولا يمنعون أولادهم الذكور من طالب التبديل، لو طلب هذا المعنى ممن هو أكبرهم قدراً وأكثرهم حمية وشجاعة لم يمتنع عليه. وقد شاهدهم أبو عبد الله الشعبي على ذلك حتى بلغ بهم أشد مبلغ فما تركوه. ومن العجب أنهم يرون ذلك كرماً والامتناع عنه لؤماً ونقصاً، ونسأل الله السلامة! وحكي أيضاً أن أحدهم إذا أحب امرأة وأراد التزوج بها ولم يكن كفؤاً لها، عمد إلى بقرة حامل من بقر أبيها، ويقطع من ذنبها شيئاً من الشعر ويهرب، فإذا أخبر الراعي أهل المرأة بذلك خرجوا في طلبه، فإن وجدوه قتلوه، وان لم يظفروا به يمضي هو على وجهه، فإن وجد أحداً قطع ذكره وأتى القوم به قبل أن تلد البقرة، ظفر بالجارية وزوجوها منه ولا يمكنهم الامتناع البتة، وإن ولدت البقرة ولم يأت بالذكر المقطوع بطل عمله ولم يمكنه الرجوع إليهم، وإن رجع قتلوه، وترى في تلك البلاد كثيراً من المجبوبين يكون جبهم بهذا السبب، فإذا حصلوا في بلاد المغرب التمسوا القرآن والزهد.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

باب بربر وثرير ونريز

[. ....................................... ] وأما الثَّاني: - أوله ثاء مُثلثة، وبين الرائين المُهملتين ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: مَوْضِعٌ عند أنصاب الحرم، بمَكَّة، مما يلي المُستوقرة، وقيل: صُقعٌ من أصقاع الحجاز، كان به مالٌ لابن الزبير، وروي أنه كان يقول: لن تأكلوا تمر ثُريرٍ باطلاً. وأما الثَّالِثُ: - أوله نُوْن مَفْتُوحةٌ ثُمَّ راء مَكْسُورَة وياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره زاي -: قَرْيَة من أَعْمَال أذربيجان، من ناحية أردبيل، يُنْسَبُ إليها أحمد بن عُثمان ابن نصر النرِيزي، حدث عن أحمد بن الهيثُمَّ الشعراني، ويحيى بن عمرو ابن فضلان التنوخي، حدَّث عنه أَبُو المُفضل الشيباني، وقال: كان حافظاً. 104 - بَابُ بُزَانَ، وَبُزَارٍ أما اْلأَوَّلُ - بِضَمِّ الباء زايٌ مُخَفَّفَة، وآخره نونٌ: قَرْيَة من قُرى أصبهان، يُنْسَبُ إليها نفرٌ من رُواة الحديث، منهم أَبُو الفرج عبد الواحد بنُ مُحَمَّد بن عبد الله الإصبهاني البُزاني، سمع عبد الله بن الحُسين بن بُندار المديني، وغيره، وابنهُ أَبُو الفضل المُطهر بن عبد الواحد البُزاني، حدَّثَ عن أبي جعفر بن مُحَمَّد المُرزبان وغيره. وأما الثَّاني [ ] 105 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

البربر

هو اسم يشمل قبائل كثيرة فى جبال المغرب، من برقة إلى آخر المغرب، على البحر المحيط. وفى الجنوب إلى بلاد السودان، وهم أمم وقبائل لا تحصى، وهذه أماكن سمّيت بأسماء من نزل بها من قبائلهم ببلاد المغرب، وهى هوّارة، أمتاهة، ضريسة، مغيسة ور فجومة ولطية، مطماطة، صنهاجة، نفزة ، كتامة، لواتة، مزاتة، ربوحة ، نفوسه، لمطة، صدينه، مصمودة، غمارة، مكناسه، وارية، [قالبة] ، أتينة، كومية، سخور، أمكنة، صرزبانة ، قططة، حبير، يراثن ، واكلان، قصدران، زرنجى، برغواطة زواوة ، كزولة.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]