بُرْثُمُ
بضم أوله، وثاء مثلثة، وميم، قال عرّام بن الأصبغ: وبين أبلى من قبل القبلة جبل يقال له برثم وجبل يقال له تعار، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا، فيهما النمران كثيرة، وفي أصل برثم ماء يقال له ذنبان العيص، وقال في موضع آخر: يرثم، أوله ياء تحتها نقطتان، جبل شامخ كثير النمور والأروى قليل النبات إلّا ما كان من ثمام وغضور وما أشبهه، وقال آدم بن عمرو بن عبد العزيز وكان قدم الرّي فكرهها: هل تعرف الأطلال من مريم، بين سواس فلوى برثم فذات أكناف فقيعانها، فجزع مذفوراء فالأحزم ما لي وللرّيّ وأكنافها، يا قوم! بين الترك والدّيلم أرض بها الأعجم ذو منطق، والمرء ذو المنطق كالأعجم وقال ابن السّلاماني: فلو شئت، إذ بالأمر يسر، لقلّصت برحليّ فتلاء الذراعين عيهم إذا ما انتحت ما بين لحج وبرثم، وأين لإبراهيم لحج وبرثم يريد إبراهيم بن العربيّ والي اليمامة لبني مرود.
[معجم البلدان]
برثم
بضمّ أوله، والثاء مثلّثة وميم: جبل. قال عرّام بن الأصبغ: وبين أبلى من قبلى القبلة جبل يقال له برثم ، وجبل يقال له يعار ، وهما جبلان عاليان لا ينبتان شيئا، فيهما النمران كثيرة، وفى أصل برثم ماء يقال له ذنبان العيص.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]