البحث

عبارات مقترحة:

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...


بَرْقَةُ

بفتح أوله والقاف: اسم صقع كبير يشتمل على مدن وقرى بين الاسكندرية وإفريقية، واسم مدينتها انطابلس وتفسيره الخمس مدن، قال بطليموس: طول مدينة برقة ثلاث وستون درجة وعرضها ثلاث وثلاثون درجة وعشر دقائق تحتتسع درج من السرطان وست وخمسين دقيقة يقابلها مثلها من الجدي، بيت ملكها مثلها من الحمل، عاقبتها مثلها من الميزان، وهي في الإقليم الثالث وقيل في الرابع، وقال صاحب الزيج: طولها ثلاث وأربعون درجة وعرضها ثلاث وثلاثون درجة. وأرض برقة أرض خلوقية بحيث ثياب أهلها أبدا محمّرة لذلك، ويحيط بها البرابر من كل جانب. وفي برقة فواكه كثيرة وخيرات واسعة مثل جوز ولوز وأترج وسفرجل، وفي مدينة برقة قبر رويفع صاحب النبي، ، وأهلها يشربون من ماء السماء يجري في اودية ويفيض إلى برك بناها لهم الملوك، ولها آبار يرتفق بها الناس، ولها ساحل يقال له اجية، وهي مدينة بها سوق ومنبر وعدة محارس على ستة أميال من برقة، وساحل آخر يقال له طلموية، وبين الاسكندرية وبرقة مسيرة شهر، وقال أحمد ابن محمد الهمداني: من الفسطاط إلى برقة مائتان وعشرون فرسخا، وهي مما افتتح صلحا، صالحهم عليها عمرو بن العاص وألزم أهلها من الجزية ثلاثة عشر ألف دينار وأن يبيعوا أولادهم في عطاء جزيتهم، وأسلم أكثر من بها فصولحوا على العشر ونصف العشر في سنة إحدى وعشرين للهجرة، وكان في شرطهم أن لا يدخلها صاحب خراج بل يوجّهوا بخراجهم في وقته إلى مصر إلى أن استولى المسلمون على البلاد التي تجاورها فانتقض ذلك الرسم، فكانوا لهذه الحال على خصب ودعة وأمن وسلامة، وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ما أعلم منزلا لرجل له عيال أسلم ولا أعزل من برقة ولولا أموالي بالحجاز لنزلت برقة. ومن برقة إلى القيروان مدينة إفريقية مائتان وخمسة عشر فرسخا، وقد نسب الى برقة جماعة من أهل العلم، منهم: أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن زرعة الزّهري البرقي أبو بكر مولى بني زهرة، حدث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام وكان ثقة ثبتا وله تاريخ، وأخواه محمد وعبد الرحيم ابنا عبد الله، رووا جميعا كتاب السيرة عن ابن هشام، قاله ابن ماكولا وذكر ابن يونس احمد بن عبد الله في البرقيين وذكر محمدا في المصريين وقال: إنه كان يتجر هو واخوته إلى برقة فعرف بالبرقي، وهو من أهل مصر. وفي كتاب الجنان لابن الزبير: أبو الحسن بن عبد الله البرقي القائل في الحاكم، وقد حدثت بمصر زلزلة: بالحاكم العدل أضحى الدين معتليا، نجل الهدى وسليل السادة الصّلحا ما زلزلت مصر من كيد يراد بها، وانما رقصت من عدله فرحا قال: وقد رأيت هذا البيت منسوبا إلا أنه قيل في كافور الإخشيدي، قال وقال البرقي في الحاكم وقد غاب وجاء في عقيب ذلك مطر: أذرى لفقدك يوم العيد أدمعه، من بعد ما كان يبدي البشر والضّحكا لأنه جاء يطوي الأرض من بعد شوقا إليك، فلما لم يجدك بكى

[معجم البلدان]

بَرْقةُ

أيضا من قرى قمّ من نواحي الجبل، قال أبو جعفر: فقيه الشيعة أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن عليّ البرقي، أصله من الكوفة، وكان جده خالد قد هرب من عيسى ابن عمر مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ فأقاموا بها ونسبوا إليها، ولأحمد بن أبي عبد الله هذا تصانيف على مذهب الإمامية وكتاب في السير تقارب تصانيفه ان تبلغ مائة تصنيف، ذكرته فيكتاب الأدباء وذكرت تصانيفه، وقال حمزة بن الحسن الأصبهاني في تاريخ أصبهان: أحمد بن عبد الله البرقي كان من رستاق برق روذ، قال: وهو أحد رواة اللغة والشعر واستوطن قمّ فخرّج ابن أخته أبا عبد الله البرقي هناك ثم قدم أبو عبد الله إلى أصبهان واستوطنها، والله الموفّق.

[معجم البلدان]

بُرْقةُ

بالضم: من نواحي اليمامة. وبرقة أيضا: موضع بالمدينة من الأموال التي كانت صدقات رسول الله، ، وبعض نفقاته على أهله منها، وقيل: إن ذلك من أموال بني النضير، وقد رواه بعضهم بفتح أوله. وبرقة أيضا: موضع كان فيه يوم من أيام العرب أسر فيه شهاب فارس هبّود من بني تميم، أسره يزيد بن حرثة أو برد اليشكري فمنّ عليه، وفي ذلك قال شاعرهم: وفارس طرفه هبّود نلنا، ببرقة، بعد عزّ واقتدار

[معجم البلدان]

برقة

بضم الأول: موضع بالمدينة من الأموال التي كانت صدقات رسول الله وبعض نفقاته على أهله منها. [انظر: صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم].

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

برقة

اسم صقع كبير على شكل شبه جزيرة يشتمل على مدن وقرى. يبدأ منه المغرب الأدنى ويقع الآن في شرق الدولة الليبية على ساحل البحر المتوسط وأكبر مدنه مدينة برقة التي أطلق اسمها على الإقليم نفسه ويعرف باسم (cyrenaica)

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

باب برقة وبرقة وبوقة

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الباء وسُكون الراء -: بلد بينه وبين مصر مسافة شهرٍ، وهو على سمت القيروان، يُنْسَبُ إِلَيْهِ جَمَاعَة من أهل العلم، منهم أحمد بن عبد الرحيم بن سعيدٍ البرقي، أَبُو بكر، مولى بني زهرة، حدَّث بالمغازي عن عبد الملك بن هشام، وكان ثبتاً ثِقة، وأخوه عبد الرحيم بن عبد الله أَبُو سعيد البرقي، سمع وحدَّث. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الباءِ -: من نواحي اليمامة. وأيضاً: بالمدينة، من الأموال التي كانت صدقاتُ رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبعضُ نفقاته على أهله منها. وقيل: إن في ذلك من أموال مُخيريقٍ اليهودي، وقيل: من أموال بني النضير، ويُقَالُ: بِفَتْحِ الباءِ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء المَضْمُومَة واوٌ سَاكِنَة: قَرْيَة من قُرى أنطاكية، يُنْسَبُ إليها أَبُو يعقوب البوقي، روى عن هُشيم بن بشير، وغيره، روى عنه هلالُ بن العلاء، ومُحَمَّد بن الخضر، مناكير، قاله أَبُو عبد الله بن مندة ونسبه كذالك. 97 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

برقة (1)

مدينة كبيرة قديمة بين الإسكندرية وإفريقية بينها وبين البحر ستة أميال وهي مرج أفيح وتربة حمراء افتتحها عمرو بن العاصي رضي الله عنه سنة إحدى وعشرين، وفيها آثار للأول كثيرة، ومن حمرة تربتها تحمر ثياب ساكنيها والمتصرفين فيها، وعلى ستة أميال منها جبل كثير الخصب والفواكه والمياه السائحة، وتصلح السائمة في نواحيها، وأكثر ذبائح أهل مصر والإسكندرية من أغنامها لعظم خلقها وكثرة شحمها ولذة لحمها وقد تقدم ذكرها في ذكر انطابلس فلا نكرره، وبرقة أول منبر ينزلها القادم من ديار مصر إلى القيروان، ولها كور عامرة، وهي في بقعة فسيحة وأرضها حمراء خلوقية كما تقدم وبحمرة ثياب أهلها يعرف أهلها، والصادر عنها والوارد عليها كثير، وهي برية بحرية، وكان من غلاتها فيما سلف القطن الطيب، وبها ديار لدباغ الجلود البقرية والنمور الواصلة إليها من أوجلة وتتجهز منها المراكب إلى الإسكندرية وأهل مصر بالصوف والعسل، ويخرج منها التربة المنسوبة إليها يتعالج الناس بها مع الزيت للجرب والحكة ولها رائحة كريهة كرائحة الكبريت. ويذكر أن في بعض جوانب برقة وآثارها القديمة داراً منقورة في حجر صلد عليها باب من حجر صلد وذلك من أغرب ما يكون في الدنيا لا تدخل الذرة بين العضادة والباب ولا ينفتح الباب إلا للداخل ولا يقدر أحد على الخروج منه إلا أن يدخل عليه آخر ويقال إنه كان مفتحاً لا قفل له ودخلها رجل ليراها فرأى داراً منقورة في حجر صلد وفيها من عظام الناس كثير فهاله ذلك، فلما أراد الخروج وجد الباب قد انغلق فلم يقدر على فتحه فأيقن بالهلكة حتى طلبه بعض أصحابه فجاء إلى ذلك الباب فسمع صوته يستغيث ففتح الباب فخرج الرجل. (1) الاستبصار: 143، والإدريسي (د /ب) : 31 /98، والبكري: 4.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

برقة

وأقاصي المغرب نفذ من الفسطاط في الجانب الغربي من النيل حتى يأتي ترنوط، ثم يصير إلى منزل يعرف بالمنى قد أقفر أهله، ثم إلى الدير الكبير المعروف ببومينا وفيه الكنيسة الموصوفة العجيبة البناء الكثيرة الرخام، ثم إلى المنزل المعروف بذات الحمام وفيه مسجد جامع وهو من عمل كورة الإسكندرية، ثم يصير في منازل لبني مدلج في البرية بعضها على الساحل وبعضها بالقرب من الساحل. منها: المنزل المعروف بالطاحونة، والمنزل المعروف بالكنائس، والمنزل المعروف بجب العوسج، ثم يصير في عمل لوبية وهي كورة تجري مجرى كور الإسكندرية. منها: منزل يعرف بمنزل معن، ثم المنزل المعروف بقصر الشماس، ثم خربة القوم، ثم الرمادة وهي أول منازل البربر يسكنها قوم من مزاته وغيرهم من العجم القدم وبها قوم من العرب من بلى وجهينة وبني مدلج وأخلاط، ثم يصير إلى عقبة وهي على ساحل البحر المالح صعبة المسلك حزنة خشنة مخوفة فإذا علاها صار إلى منزل يعرف بالقصر الأبيض، ثم مغاير رقيم، ثم قصور الروم، ثم جب الرمل وهذه ديار البربر من ماصلة بن لواتة وأخلاط من الناس، ثم يصير إلى وادي مخيل وهو منزل كالمدينة به المسجد الجامع وبرك الماء وأسواق قائمة وحصن حصين وفيه أخلاط من الناس وأكثرهم البربر من ماصلة وزنارة ومصعوبة ومراوة وفطيطة. ومن وادي مخيل إلى مدينة برقة ثلاث مراحل في ديار البربر من مراوة ومفرطة ومصعوبة وزكودة وغيرهم من بطون لواتة.

[البلدان لليعقوبي]

برقة

وأقاصي المغرب نفذ من الفسطاط في الجانب الغربي من النيل حتى يأتي ترنوط، ثم يصير إلى منزل يعرف بالمنى قد أقفر أهله، ثم إلى الدير الكبير المعروف ببومينا وفيه الكنيسة الموصوفة العجيبة البناء الكثيرة الرخام، ثم إلى المنزل المعروف بذات الحمام وفيه مسجد جامع وهو من عمل كورة الإسكندرية، ثم يصير في منازل لبني مدلج في البرية بعضها على الساحل وبعضها بالقرب من الساحل. منها: المنزل المعروف بالطاحونة، والمنزل المعروف بالكنائس، والمنزل المعروف بجب العوسج، ثم يصير في عمل لوبية وهي كورة تجري مجرى كور الإسكندرية. منها: منزل يعرف بمنزل معن، ثم المنزل المعروف بقصر الشماس، ثم خربة القوم، ثم الرمادة وهي أول منازل البربر يسكنها قوم من مزاته وغيرهم من العجم القدم وبها قوم من العرب من بلى وجهينة وبني مدلج وأخلاط، ثم يصير إلى عقبة وهي على ساحل البحر المالح صعبة المسلك حزنة خشنة مخوفة فإذا علاها صار إلى منزل يعرف بالقصر الأبيض، ثم مغاير رقيم، ثم قصور الروم، ثم جب الرمل وهذه ديار البربر من ماصلة بن لواتة وأخلاط من الناس، ثم يصير إلى وادي مخيل وهو منزل كالمدينة به المسجد الجامع وبرك الماء وأسواق قائمة وحصن حصين وفيه أخلاط من الناس وأكثرهم البربر من ماصلة وزنارة ومصعوبة ومراوة وفطيطة. ومن وادي مخيل إلى مدينة برقة ثلاث مراحل في ديار البربر من مراوة ومفرطة ومصعوبة وزكودة وغيرهم من بطون لواتة.

[البلدان لليعقوبي]

برقة

بفتح أوله والقاف: اسم صقع كبير يشتمل على مدن وقرى، بين الإسكندرية وإفريقيّة، واسم مدينتها أنطابلس، وتفسيره الخمس مدن. وبرقة أيضا: من قرى قمّ، من نواحى الجبل، ويقال لها برقة روذ. وحوز برقة : محلّة أو قرية مقابل واسط تذكر. وبرقة لدا من بلاد العرب. والبرقة: الأرض ذات الحجارة المختلفة، وهى كثيرة أضيفت كلّ برقة إلى موضع، ومنها ما لم يضف؛ ومما لم يضف برقة: من نواحى اليمامة. وموضع بالمدينة من صدقات رسول الله من بنى النضير. وموضع كان فيه يوم من أيام العرب. والمضاف برقة أثماد فى شعر رديح بن الحارث. وبرقة الأجاول. وبرقة الأجداد. وبرقة أجول: أفعل من الجولان. وبرقة أحجار جمع حجر. وبرقة أحدب. وبرقة أحواذ. وبرقة أخزم. وبرقة أروى. وبرقة أظلم. وبرقة أعيار. وبرقة أفعى. وبرقة الأمالح. وبرقة الأمهار. وبرقة أنقد، وهو جبل باليمامة. وبرقة الأوجر. وبرقة الأودات. وبرقة بارق. وبرقة ثمثم. وبرقة الثور، وهى كثيرة يطول ذكرها.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]