البحث

عبارات مقترحة:

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

سورة الشعراء

  1. الرئيسية
  2. علوم السور
  3. سورة الشعراء

سورةُ (الشُّعَراء) سورةٌ مكِّية، افتُتِحت بتعظيم القرآن، وخُتِمت بذلك، وتخلَّلَ البدايةَ والخاتمة ذِكْرُ قِصَصِ عددٍ من الأنبياء، ومقصودُ السورة الأعظم: بيانُ عُلُوِّ هذا الكتاب وإعجازِه، وسُمُوِّه عن أن يكونَ شِعْرًا، أو مِن كلامِ بشَرٍ، وجاءت الآيةُ على وصفِ الشُّعَراء وطريقِهم بالغَواية في أصلها إلا مَن اتَّقَى؛ وذلك شأنُ الأقلِّ من الشُّعَراء.

ترتيبها المصحفي

26

نوعها

مكية

ألفاظها

1320

ترتيب نزولها

47

عدد آيها

العد المدني الأول

226

العد المدني الأخير

226

العد البصري

226

العد الكوفي

227

العد الشامي

227

أسماؤها

* سورة (الشُّعَراء):

سُمِّيت سورةُ (الشُّعَراء) بهذا الاسم؛ لاختتامِها بذِكْرِهم في قوله: ﴿وَاْلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ اْلْغَاوُۥنَ﴾ [الشعراء: 224].

* سورة (الظُّلَّةِ):

سُمِّيت بذلك؛ لقوله تعالى فيها: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ ‌اْلظُّلَّةِۚ﴾ [الشعراء: 189].

موضوعاتها

جاءت موضوعات سورة (الشُّعَراء) على النحو الآتي:

1. تعظيم القرآن، وتَسْريةٌ للرسول عليه السلام (1-9).

2. قصص الأنبياء (10-191).

3. قصة موسى عليه السلام (10-68).

4. قصة إبراهيمَ عليه السلام (69-104).

5. قصة نُوحٍ عليه السلام (105- 122).

6. قصة هُودٍ عليه السلام (123-140).

7. قصة صالح عليه السلام (141-159).

8. قصة لُوطٍ عليه السلام (160- 175).

9. قصة شُعَيبٍ عليه السلام (176-191).

10. تعظيم القرآن، وإثبات نبوَّة محمد ﷺ، وتفنيد شُبهات المشركين (192-227).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (5 /327).

مقاصدها

مقصودُ سورةِ (الشُّعَراءِ): إعلاءُ شأنِ هذا الكتاب، وأنَّه بيِّنٌ في نفسه: بإعجازه أنه من عند الله، مُبيِن لكل ملتبِس: بالإشارة إلى إهلاك مَن عَلِمَ منه دوامَ العصيان، ورحمةِ من أراده للهداية والإحسان.

وتسميتُها بـ(الشُّعَراء) أدلُّ دليلٍ على ذلك؛ بما يفارِقُ به القرآنُ الشِّعْرَ من عُلُوِّ مقامه، واستقامةِ مناهجه، وعِزِّ مَرامِه، وصِدْقِ وعده ووعيده، وعدلِ تبشيره وتهديده، وفيه وصفُ طريقِ القرآن بكمال الهداية والرَّشاد.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /326).

سورة الشعراء من الموسوعة القرآنية

آيات سورة الشعراء