بزاعَةُ
سمعت من أهل حلب من يقوله بالضم والكسر ومنهم من يقول بزاعا بالقصر، وعليه قول شاعرهم: لو أن بزاعا جنّة الخلد ما وفى رحيلي إليها بالتّرحّل عنكم وهي بلدة من أعمال حلب في وادي بطنان بين منبج وحلب، بينها وبين كلّ واحدة منهما مرحلة، وفيها عيون ومياه جارية وأسواق حسنة، وقد خرج منها بعض أهل الأدب، منهم: أبو خليفة يحيى بن خليفة بن علي بن عيسى بن عامر بن أحمد بن المحسن ابن المغيث التّنوخي البزاعي، يعرف بابن الفرس، له شعر جيّد منه: حبيب جفاني لا لذنب أتيته، على هجره أفديه بالمال والنفس رضيت به فليهجر العام كلّه، ويجعل لي يوما من الوصل والأنس وأبو فراس بن أبي الفرج البزاعي ذكرنا له شعرا في دير سمعان ودير عمّان، وحمّاد البزاعي شاعر عصري وكان من المجيدين، ومن شعره في غلام اسم أبيه عبد القاهر: نفّر نومي ظبي الحمى النافر، ونام عمّا يكابد الساهر يا ليلة بتّها، وأوّلها كأوّل الحبّ ما له آخر أرعى نجوما ونت، وسائرها أحير منه فليس بالسائر مغرى بظبي المواصل من بني ال مواصلين، وهو المقاطع الهاجر صرت له أول اسم والده الأو ل، إذ كان نصفه الآخر
[معجم البلدان]
بزاعة
قال: سمعت من أهل حلب من يقول بالضمّ والكسر. ومنهم من يقول بزاعى بالقصر. وهى بلدة من أعمال حلب، فى وادى بطنان، بين منبج وحلب، بينها وبين كل واحدة منهما مرحلة، وفيها عيون جاربة وأسواق حسنة.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]