بَزْدَة
بالفتح ثم السكون، وفتح الدال المهملة، ويقال بزدوه، والنسبة إليها بزدي: قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف، ينسب إليها بزدي: قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد النّسفي البزدي، ويقال البزدوي، الفقيه بما وراء النهر، صاحب الطريقة على مذهب أبي حنيفة، روى عنه صاحبه أبو المعالي محمد بن نصر بن منصور المديني الخطيب بسمرقند، وابنه القاضي أبو ثابت الحسن بن علي البزدي، كان أبوه من هذه القرية وولي القضاء بسمرقند وكذلك ولي القضاء ببخارى ثم عزل فانصرف إلى بزدة فسكنها، وسمع الحديث ورواه، ومات بسمرقند سنة 557، ومولده سنة نيف وسبعين وأربعمائة، وينسب إليها من المتقدمين عزيز بن سليم بن منصور من أهل البصرة، قدم خراسان معقتيبة بن مسلم فسكن بزدة فنسب إليها.
[معجم البلدان]
باب برزة وبرزة وبرزة وبزدة
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المُوْحَّدَة المَفْتُوحةٌ راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ زايٌ -: ضيعةٌ من سواد دمشق، يُنْسَبُ إليها عبد العزيز بن مُحَمَّد أَبُو القاسم البرزي، حدث عن أبي نصر عبد الله بن أبي نصر، وأبي القاسم عبد العزيز بن عثمان القرقساني، روى عنه أَبُو الحسن بن عوف، وكان يحفظُ جميع مُختصر المُزني. وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الباء -: مَوْضِعٌ كانت به وقعةٌ تُذكر في أيام العرب قال عبد الله بن جِذل الطعَّان: فِدًى لهُمُ نَفْسي وأُمِّيَ فِدًى لهُمْ. .. بِبُرْزَةَ إذْ يَخْبِطْنَهُمْ بِالسَّنابِكِ وفي يوم بُرزة قُتل مالك بن خالد بن صخر بن الشريد، وهو ذُو التاج، كانت بنو سليم بن منصور توجوه وملكوه عليهم، فغزا بني كِنَانَة وأغار على بني فراس بن مالك بِبُرزة، ورئيس بني فراس عبد الله بن جذل الطعان، فقتله عبد الله وهو مشهورٌ في أيام العرَب. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ زايٌ سَاكِنَة، ثُمَّ دال مُهْمَلَة -: ناحيةٌ من أَعْمَال نسف، يُنْسَبُ إليها عُزيز بن سليم بن منصور، أَبُو الفضل البزديُّ العامِري وكان سُليم بنُ منصور من أهل الْبَصْرَة، قدم خراسان مع قُتيبة بن مُسلم، وسكن بزدة. 98 - بَابُ بُرْزٍ، وَتُرَنٍ وَيَزَنِ أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة راءٌ سَاكِنَة ثُمَّ زايٌ - ناحية من نواحي مرو، يُنْسَبُ إليها سليمان بن عامرٍ المروزي البُرْزِيُّ، يُحدِّثُ عن الربيع بن أنس، روى عنه أَبُو يحيى القصري. وأما الثَّاني: - أوله تاءٌ مَضْمُومَة فوقها نُقْطَتَان، ثُمَّ راء مَفْتُوحةٌ وآخره نونٌ -: ناحيةٌ بين مَكَّة وعدن، ويليها موزعُ وهو المنزل الخامسُ لحاج عدن. وأما الثَّالِثُ: - أوله ياءٌ مَفْتُوحةٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، وزايٌ مَفْتُوحةٌ -: وادٍ يمان، يُنْسَبُ إِلَيْهِ ذُو يَزنٍ. 99 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]