بَلِيٌّ
بفتح أوله، وكسر ثانيه، وتشديد الياء: ناحية بالأندلس من فحص البلّوط، وقال الحازمي في حديث خالد بن الوليد: ذو بلّى، بكسر الباء، وليس باسم موضع بعينه وإنما يقال لكل من بعد حتى لا يعرف موضعه: هو بذي بلّى، بتشديد اللام وقصر الألف، وإنما ذكرناه لرفع الالتباس.
[معجم البلدان]
بُلَيٌّ
بالضم ثم الفتح، وياء مشددة، في كتاب نصر: البليّ تلّ قصير أسفل حاذة بينها وبين ذات عرق، وربما ثنّي في الشعر، وقال الحفصي: من مياه عرمة بلو وبليّ، قال الخطيم العكلي أحد اللصوص: ألا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة بأعلى بليّ ذي السلام وذي السّدر؟ وهل أهبطن روض القطا غير خائف، وهل أصبحنّ الدهر وسط بني صخر؟ وهل أسمعن يوما بكاء حمامة تنادي حماما في ذرى قصب خضر؟ وهل أرين يوما جيادي أقودها بذات الشّقوق، أو بأنقائها العفر؟ وهل يقطعنّ الخرق بي عيدهيّة، نجاة من العيديّ تمرح للزجر؟ وقال عمر بن أبي ربيعة: . .. سائلا الرّبع بالبليّ وقولا: هجت شوقا لنا الغداة طويلا
[معجم البلدان]
باب بلي وبلي
أما اْلأَوَّلُ: - بِكَسْرِ الباء واللام -: ذُو بِلى في حديث خالد بن الوليد، وليس هو اسماً لمَوْضِعٌ مخصوص، وإنما يُقَالُ لكل من بعد حتى لا يُعْرف مَوْضِعٌه: هو بذي بِلي، ويُقَالُ فيه أيضاً: بِلي مُشدد اللام والياءِ سَاكِنَة وإنما ذكرناه رفْعاً للالتباس. وأما الثَّاني: - أولُهُ مَكْسُورَة فوقها نُقْطَتَان ثُمَّ لامٌ مَكْسُورَة مُشَدَّدَة: اسم جبلٍ. 129 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]