بَنَانٌ
بالفتح مخفف، وآخره نون: موضع في ديار بني أسد بنجد لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين، قاله نصر، وقال غيره: البنانة ماء لبني جذيمة بطرف بنان الذي قال فيه الشاعر: فقلت لصاحبيّ، وقلّ نومي: أما يعنيكما ما قد عناني؟ أضاء البرق لي، والليل داج، بنانا والضّواحي من بنان
[معجم البلدان]
بُنَانُ
بالضم: قرية بمرو الشاهجان، ينسب إليها جماعة مذكورون في تاريخها، منهم: أبو عبد الرحمن علي بن إبراهيم البناني المروزي صاحب عبد الله بن المبارك، سمع خالد بن صبيح وخالد بن مصعب، وقال الحاكم أبو عبد الله: أخبرنا العباس السّيّاري بمرو، حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى المروزي، حدثنا العباس بن مصعب قال: علي بن إبراهيم من ناحية بنان ولقبه أبو طينوس، سمع من ابن المبارك عامّة كتبه، وكان ثقة، روى عنه أهل مرو القليل، وأكثر ما رأيت يروى عنه بخوارزم، وقد روى عنه أحمد بن حنبل، وورد نيسابور وسمع من مشايخنا علي بن الحسن الهلالي ومحمد بن عبد الوهّاب العبدي، آخر كلام الحاكم، وذكره أبو سعد السّمعاني المروزي فقال: وأما علي بن إبراهيم البناني صاحب عبد الله بن المبارك، فقال أبو الفضل بن طاهر المقدسي: هو منسوب إلى ناحية بنان من نواحي مرو، وقال أبو سعد: ولا أعرف هذه الناحية. وذكر الأمير أبو نصر فقال: علي بن إبراهيم البتاني، الباء موحدة مضمومة بعدها تاء فوقها نقطتان، وذكر معه رجلين وقال: هي من قرى طريثيث، كما ذكرناه في موضعه.
[معجم البلدان]
بنان
موضع لست أعرف أرضه. ينسب إليه أبو الخير البناني صاحب العجائب
رحمه الله. سمع بفضله إبراهيم بن المولد فذهب إليه، فقام أبو الخير يصلي بالقوم فما أعجب إبراهيم قراءته الفاتحة، فأنكر عليه في باطنه، فعرف أبو الخير ذلك بنور الباطن. فلما فارقه إبراهيم وخرج من عنده اعترضه سبع، وكانت صومعة أبي الخير في غيضة كان فيها سباع، فعاد إلى الشيخ وقال: انسبعاً صال علي! فخرج الشيخ وقال للسبع: ما قلت لكم لا تتعرضوا لأضيافي؟ فولى الأسد وذهب، فقال الشيخ: يا إبراهيم اشتغلتم بتقويم الظاهر ونحن اشتغلنا بتقويم الباطن، فخفتم أنتم من السبع وخاف السبع منا!
[آثار البلاد وأخبار العباد]
باب بتان وبتان وبيان وبنان وبنان
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الباء المَضْمُومَة تاءٌ مُخَفَّفَة فوقها نُقْطَتَان -: قَرْيَة من نواحي نيسأَبُور، من أَعْمَال ضُريثيث، منها أَبُو الفضل البتاني ساكنُ طُريثيث، أحد الزهاد الفضلاء، من أصحاب الشافعي
رضي الله عنه. وأما الثَّاني: - بعد الباء المَفْتُوحةٌ تاءٌ مُشَدَّدَة -: ناحيةٌ من حران، يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن جابر البتاني صاحبُ الزِّيج، وذكره ابن الأكفانِي بِكَسْرِ الباءِ. وأما الثَّالِثُ: - بعد الباء ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: صُقعٌ من سواد الْبَصْرَة في الجانب الشرقي من دجلة، عليه الطريقُ إلى حِصْن مهدي. وأما الرَّابع: - بعد الباء نُوْن مُخَفَّفَة -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني أسد، بنجدٍ لِبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قُعين. وأما الخامس: - نحو الذي قبله غير أن باءَهُ مَضْمُومَة -: ناحيةٌ من نواحي مرو، ويُنْسَبُ إليها نفر مذكورون في تاريخ مرو، ونيسأَبُور. 81 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]