بِنْهَا
بكسر أوله، وسكون ثانيه، مقصور: من قرى مصر، يسمّونها اليوم بنها، بفتح أوله، قال أبو الحسن المهلّبي: من الفسطاط إلى مدينة بنها، وهي على شعبة من النيل، وأكثر عسل مصر الموصوف بالجودة مجلوب منها ومن كورتها، وهي عامرة حسنة العمارة، ثمانية عشر ميلا، وعن العباس ابن محمد الدّوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: روى الليث بن سعد عن ابن شهاب قال: بارك رسول الله،
ﷺ، في عسل بنها، قال العباس: قلت ليحيى حدّثك به عبد الله بن صالح؟ قال: نعم، قال يحيى: بنها قرية من قرى مصر.بُنْيَانُ: بالضم، كذا وجدته في شعر الأعشى، ووجدته بخطّ الترمذي الذي نقله من خطّ ثعلب بنيان، بالفتح، في قول الحطيئة: مقيم على بنيان يمنع ماءه وماء وشيع، ماء عطشان مرمل وهي قرية باليمامة ينزلها بنو سعد بن زيد مناة بن تميم، قال الأعشى: أجدّوا، فلما خفت أن يتفرّقوا. .. فريقين: منهم مصعب ومصوّب طلبتهم تطوي، بي البيد، جسرة شويقئة النابين وجناء ذعلب مضبّرة حرف، كأنّ قتودها تضمّنه، من حمر بنيان، أحقب شقا ناب البعير إذا طلع، وقال طفيل الغنوي: وبنيان لم تورد، وقد تمّ ظمؤها تراح إلى برد الحياض وتلمع وبنيان أيضا: رستاق بين فارس وأصبهان وخوزستان، وهو من نواحي خوزستان، وليس في عملها عمل يعد من الصرود غيره، وهي متاخمة للسّردان.
[معجم البلدان]
باب تيماء وبيما وبنها
أما اْلأَوَّلُ: - بعد التاء المَفْتُوحةٌ ياء سَاكِنَة تَحْتَهَا نُقْطَتَان ممدود -: بلدةٌ قديمة عند وادي القُرى، من منازل اليهود، لها ذكر كثيرٌ في الأخبار والأشعار. وأما الثَّاني: - أوله باءٌ مُوْحَّدَة مَكْسُورَة ثُمَّ ياء مَفْتُوحةٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان، مقصورٌ -: صُقْعٌ من بلاد الكفر متاخمٌ لصعيد مصر، فُتح في الدولة العباسية. وأما الثَّالِثُ: - أوله باء مُوْحَّدَة أيضاً مَكْسُورَة بَعْدَهَا نُوْن سَاكِنَة ثُمَّ هاءٌ والهاء إذا لم تُحقق التبست بالميم -: قال العباس بن مُحَمَّد الدوري سمعت يحيى بن معين يقول: يروي الليث بن سعد عن ابن شِهاب قال: بارك النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في عسل بنها. قال العباس: قُلتُ لِيحيى: حدثك به عبد الله بن صالح قال: نعم. قال يحيى بنها قَرْيَة من قُرى مصر، والناس يقولونها اليوم بِفَتْحِ الباء. 156 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]