السبوح
كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...
وردت في السُّنة أحاديثُ كثيرة في فضل (العقل)؛ منها:
* عن أبي مسعودٍ رضي الله عنه، قال : «كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمسَحُ مناكِبَنا في الصلاةِ، ويقولُ: استَوُوا، ولا تختلِفوا؛ فتختلِفَ قلوبُكم، لِيَلِني منكم أولو الأحلامِ والنُّهَى، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يَلُونهم»». أخرجه مسلم (432).
و(أولو الأحلامِ والنُّهَى): هم العقلاءُ؛ قال النوويُّ: «و(أولو الأحلام): هم العقلاء، وقيل: البالغون، و(النُّهَى) بضم النون: العقول. فعلى قولِ من يقول: أولو الأحلامِ: العقلاءُ، يكون اللفظانِ بمعنًى، فلما اختلَف اللفظ، عطف أحدهما على الآخَر تأكيدًا، وعلى الثاني معناه: البالغون العقلاء». "شرح مسلم" (4 /155).
* عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم للأشَجِّ أشَجِّ عبدِ القيسِ: «إنَّ فيك خَصْلتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمُ، والأناةُ»». أخرجه مسلم (17، و18).
قال النووي: «أما (الحِلْمُ): فهو العقل، وأما (الأناة): فهي التثبُّت، وتركُ العجَلة». "شرح مسلم" (1 /189).
ولمكانةِ (العقل) في الإسلام، حرَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ما مِن شأنه أن يضُرَّ به:
* فعن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كلُّ مُسكِرٍ خمرٌ، ، وكلُّ مُسكِرٍ حرامٌ». أخرجه مسلم (2003).