جُرَيْبُ
تصغير جرب: قرية من قرى هجر. والجريب أيضا: من مخاليف اليمن بزبيد.
[معجم البلدان]
الجَرِيبُ
بالفتح ثم الكسر: اسم واد عظيم يصبّ في بطن الرّمّة من أرض نجد قال الأصمعي وهو يذكر نجد الرّمّة: فضاء وفيه أودية كثيرة، وتقول العرب عن لسان الرّمّة: كلّ بنيّ، إنه يحسيني، إلّا الجريب إنه يرويني قال: والجريب واد عظيم يصبّ في الرّمة، قال: وقال العامري الجريب واد لبني كلاب به الحموض والأكلاء، والرّمة أعظم منه، وسيل الجريب يدفع في بطن الرّمة ويسيلان سيلا واحدا وأنشد بعضهم: سيكفيك بعد الله يا أمّ عاصم مجاليح مثل الهضب، مصبورة صبرا عوادن في حمض الجريب، وتارة تعاتب منه خلّة جارة جأرا يعني تعاود مرة بعد مرة، وكانت بالجريب وقعة لبني سعد بن ثعلبة من طيّء وقال عمرو بن شاس الكندي: فقلت لهم: إن الجريب وراكسا به إبل، ترعى المرار، رتاع وقال المهدي بن الملوّح: إذا الريح من نحو الجريب تنسمت وجدت لريّاها، على كبدي، بردا على كبد قد كاد يبدي بها الجوى ندوبا، وبعض القوم يحسبني جلدا
[معجم البلدان]
باب جريب وحريب وحربث
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم، وكسر الراء، وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: ماء لبني كلاب، يفرغ في الرمة، كانت به وقعة لبني سعد بن ثعلبة مع طيءٍ، قال عمرو ابن شاسٍ: فقُلت لهم: إنَّ الْجَرِيْبَ وَرَاكِسا بِهِ إبْلٌ تَرْعَى الْمُرَارَ رِتَاعُ وأما الثَّاني: - بِضَمِّ الجيم والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: قَرْيَة من قرى هجر. وأما الثَّالِثُ: - أوله حاء مُهْمَلَة مَضْمُومَة ثُمَّ راء سَاكِنَة، بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة، وآخره ثاء مثلثة - فلاةٌ بين الْيَمَن وعُمان. 185 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]