الجَمُومُ
واحد الذي قبله، وقيل هو أرض لبني سليم، وبها كانت إحدى غزوات النبي، صلى اللهعليه وسلم، أرسل إليها زيد بن حارثة غازيا.
[معجم البلدان]
الجموم
بِفَتْحِ الْجِيمِ وَمِيمَيْنِ بَيْنَهُمَا وَاوٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ غَزَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إذْ قَالَ: وَغَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الْجَمُومُ مِنْ أَرْضِ بَنِي سُلَيْمٍ قُلْت: الْجَمُومُ مَاءٌ لَا زَالَ مَعْرُوفًا عَلَى السُّفُوحِ الشَّرْقِيَّةِ لِحَرَّةِ كَشْبٍ، وَهُوَ الْيَوْمَ لِلرَّوْقَةِ مِنْ عُتَيْبَةَ. وَحَرَّةُ كَشْبٍ: حَرَّةٌ تُقَابِلُ حَرَّةَ الْحِجَازِ مِنْ الشَّرْقِ بَيْنَهُمَا وَادِي عَقِيقِ عُشَيْرَةَ، إلَّا أَنَّ كَشْبًا أَصْغَرُ، وَأَقْصَرُ مُدًى فِي الْأَرْضِ، وَهِيَ تَمْتَدُّ مِنْ الْجَنُوب فِي صَحْرَاءِ السِّيّ إلَى الشَّمَالِ عِنْدَ الصَّحْرَاءِ الْمُتَّصِلَةِ بِمَهْدِ الذَّهَبِ «مَعْدِنُ بَنِي سُلَيْمٍ قَدِيمًا».
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]