جَنَاب
بالفتح، وهو الفناء وما قرب من محلّة القوم، هكذا وجدته مضبوطا محوقا، وقيل: هو موضع في أرض كلب في السماوة بين العراق والشام وكذا ضبطه ابن خالويه في قول ابن دارة: خليليّ! إن حانت بحمص منيتي، فلا تدفناني وارفعاني إلى نجد ومرّا على أهل الجناب بأعظمي، وإن لم يكن أهل الجناب على القصد فإن أنتما لم ترفعاني، فسلّما على صارة فالقور فالأبلق الفرد لكيما أرى البرق الذي أومضت له ذرى المزن علويّا، وماذا لنا يبدي
[معجم البلدان]
الجِنَابُ
بالكسر يقال فرس طوع الجناب، بكسر الجيم، إذا كان سلس القياد، ويقال لجّ فلان في جناب قبيح إذا لجّ في مجانبة أهله، و موضع بعراض خيبر وسلاح ووادي القرى، وقيل هو من منازل بني مازن، وقال نصر: الجناب من ديار بني فزارة بين المدينة وفيد وقال ابن هرمة: فاضت على إثرهم عيناك دمعهما، كما ينابيع يجري اللؤلؤ النسق فاستبق عينك، لا بودي البكاء بها، واكفف بوادر دمع منك تستبق ليس الشئون، وإن جادت، بباقية، ولا الجفون على هذا ولا الحدق راعوا فؤادك، إذ بانوا على عجل، فاستردفوه كما يستردف النّسق بانوا بأدماء من وحش الجناب، لها أحوى أخينس في أرطاته خرق وقال أبو قلابة الهذلي: يئست من الحذيّة، أمّ عمرو، غداة إذ انتحوني بالجناب كذا ضبطه السكري وقال سحيم بن وثيل الرياحي: تذكّرني قيسا أمور كثيرة، . .. وما الليل، ما لم ألق قيسا، بنائمتحمّل من وادي الجناب، فناشني. .. بأجماد جوّ من وراء الخضارم قال ابن حبيب في فسره: الجناب من بلاد فزارة، والخضارم من ناحية اليمامة. وجناب الحنظل: موضع باليمن.
[معجم البلدان]
باب جناب وجباب وحثاث
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الجيم المَكْسُورَة نُوْن وآخره باءٌ مُوْحَّدَة -: من بلاد فزارة، بين المدينة وفيد: قال سحيمٌ: يُذَكِّرُنِي قَيْساً أُمُورٌ كَثِيْرَةٌوَمَا اللَّيْلُ مَا لَمْ أَلْقَ قَيْساً بنائِمِ تَحَمَّلَ مِنْ وادي الْجِنَابِ فَنَاشَنِي. .. بِأَجْمَادِ جَوٍّ مِنْ وَرَاءِ الْخَضَارِمِ قال ابن حبيب: الجناب من بلاد فزارة، والخضارم باليمامة. وقال الواقدي: الجناب بعراض خيبر ووادي القرى. وأما الثَّاني: - بعد الجيم باءٌ مُوْحَّدَة والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ أودِ بن صعب بن سعد العشيرة، وكانت فيه وقعةٌ بينهم وبين الأزد. وأما الثَّالِثُ: - أوله حاء مُهْمَلَة مَكْسُورَة بَعْدَهَا ثاء مثلثة وفي آخره مثلها -: من أعراض المدينة. 214 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الجناب
بِكَسْرِ الْجِيمِ: وَنُونٍ وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ. جَاءَ فِي قَوْلِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ سَعْدِ هُذَيْمٍ مِنْ قُضَاعَةَ يَذْكُرُ إسْعَافَهُمْ وَنَجْدَتَهُمْ قُصَيَّ بْنَ كِلَابٍ فِي حَرْبِهِ مَعَ خُزَاعَةَ: جَمَعْنَا الْخَيْلَ مُضْمَرَةً تَغَالَى مِنْ الْأَعْرَافِ أَعْرَافِ الْجِنَابِ إلَى غَوْرَيْ تِهَامَةَ فَالْتَقَيْنَا مِنْ الْفَيْفَاءِ فِي قَاعٍ يَبَابِ قُلْت الْجِنَابُ: أَرْضٌ وَاسِعَةٌ تَقَعُ شَمَالَ خَيْبَرَ وَتَمْتَدُّ إلَى تَيْمَاءَ، يُعْرَفُ جُلُّهَا الْيَوْمَ بِاسْمِ «الْجَهْرَاءِ» كَانَتْ مَنَازِلَ قُضَاعَةَ، وَهِيَ الْيَوْمَ لِعَنَزَةَ بْنِ أَسَدٍ.
[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]
الجناب
بالكسر، فعال من المجانبة: موضع بعراض خيبر وسلاح ووادى القرى. وقيل: من منازل بنى مازن. وقيل: من ديار فزارة، بين المدينة وفيد. وقيل: هو من بلاد فزارة والخضارم من ناحية اليمامة. وجناب الحنظل: موضع باليمن.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]