جَوْخاء
بالخاء المعجمة، والمدّ، يقال تجوّخت البئر إذا انهارت، وبئر جوخاء منهارة، وجاخ السيل الوادي اقتلع أجرافه قال الشاعر: فللصخر من جوخ السيول وجيب وهو موضع بالبادية بين عين صيد وزبالة في ديار بني عجل كان يسلكه حاج واسط وقد قصره أبو قصاقص لاحق النّصري من بني نصر بن قعين من بني أسد فقال في ذلك: قفا تعرفا الدار التي قد تأبّدت، بحيث التقت غلّان جوخى وتنطح عفت وخلت حتى كأن رسومها. .. وحيّ كتاب، في صحائف، مصّحفقلت: كأن الدار لم يك أهلها بها، ولهم حوم يراح ويسرح الحوم: القطيع الضخم من الإبل.
[معجم البلدان]
باب جوخا وجوخاء
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الجيم وبالقصر، ويُمال أيضاً -: صُقعٌ من سواد العراق يُنْسَبُ إِلَيْهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الجُوخاني، سمع أحمد بن الحُسين بن عبد الجبار، وإسماعيل بن منصور الشيعي، وأبا بكر بن الأنباري، وغيرهم. وأما الثَّاني: - بالمد وفتح الجيم -: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بني عجلٍ، قُربَ زُبالة، كان يسلكه حاج واسط. 232 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
جوخاء
بالخاء المعجمة، والمدّ: موضع بالبادية، بين عين صيد وزبالة، فى ديار بنى عجل. وجوخا، بالقصر، وقد يفتح: نهر عليه كورة واسعة فى سواد بغداد، بالجانب الشرقىّ منه الراذان ، وهو بين خانقين وخوزستان. قالوا: ولم يكن ببغداد مثل كورة جوخا، كان خراجها ثمانين ألف [ألف] درهم، حتى صرفت دجلة عنها فخربت، وأصابهم بعد ذلك طاعون شيرويه، فأتى عليهم، ولم يزل السواد فى إدبار من ذلك الطاعون.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]