جَوْفٌ
وهو المطمئن من الأرض، درب ال بالبصرة، ينسب إليه حيّان الأعرج الجوفي، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، روى عنه منصور بن زادان وغيره، قاله عمرو بن عليّ القلّاس، وأبو الشعثاء جابر بن زيد الجوفي يروي عن ابن عباس. والجوف أيضا: أرض لبني سعد، قال الأحيمر السعدي: كفى حزنا أنّ الحمار بن جندل عليّ، بأكناف السّتار، أمير وأنّ ابن موسى بايع البقل بالنوى، له بين باب والستار خطير وأنّي أرى وجه البغاة مقاتلا أديرة يسدي أمرنا وينير هنيئا لمحفوظ على ذات بيننا، ولابن لزاز مغنم وسرور أناعيب يحويهنّ بالجرع الغضا، جعابيب فيها رثّة ودثور خلا الجوف من قتّال سعد فما بها، لمستصرخ يدعو الثبور، نصير وجوف بهدا، بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء ودال مهملة مقصور، وقد ذكر باليمامة: لبني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، عن ابن أبي حفصة. وجوف طويلع بالتصغير، وقد ذكر طويلع في موضعه، قال جرير يذكر يوم الصّمد: نحن الحماة غداة جوف طويلع، والضاربون بطخفة الجبّارا والجوف: اسم واد في أرض عاد فيه ماء وشجر حماه رجل اسمه حمار بن طويلع كان له بنون فخرجوا يتصيدون فأصابتهم صاعقة فماتوا، فكفر حمار كفرا عظيما وقال: لا أعبد ربّا فعل بي هذا الفعل! ثم دعا قومه إلى الكفر فمن عصى منهم قتله وقتل من مرّ به من الناس، فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه، فضربت العرب به المثل وقالوا: أكفر من حمار وواد كجوفالحمار وكجوف العير وأخرب من جوف حمار وأخلى من جوف حمار، وقد أكثرت الشعراء من ذكره، فمن ذلك قول بعضهم: ولشوم البغي والغشم قديما ما خلا جوف ولم يبق حمار قال ذلك ابن الكلبي، قال: وإنما عدل عند تسميته عن ذكر الحمار إلى ذكر العير في الشعر لأنه أخفّ عليهم وأسهل مخرجا، وذلك نحو قول امرئ القيس: وواد كجوف العير قفر قطعته وقال غير ابن الكلبي: ليس حمار ههنا اسم رجل إنما هو الحمار بعينه، واحتجّ بقول من يقول: أخلى من جوف الحمار لأن الحمار لا ينتفع بشيء مما في جوفه ولا يؤكل بل يرمى به، وأنشد ابن الكلبي لفارس ميسان الكندي جاهلي: ومرّت بجوف العير وهي حثيثة، وقد خلّفت بالأمس هجل الفراضم تخاف من المصلى عدوّا مكاشحا، ودون بني المصلى هديد بن ظالم وما إن بجوف العير من متلذذ، مسيرة يوم للمطيّ الرواسم فهذا يقوّي قول أبي المنذر هشام بن محمد الكلبي، قلت: ولله دره ما تنازع العلماء في شيء من أمور العرب إلا وكان قوله أقوى حجة وهو مع ذلك مظلوم وبالقوارص مكارم. والجوف أيضا: أرض مطمئنة أو خارجة في البحر في غربي الأندلس مشرفة على البحر المحيط. والجوف أيضا: من إقليم أكشونية من الأندلس. والجوف أيضا: من أرض مراد، له ذكر في تفسير قوله
عز وجل: إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ 71: 1، رواه الحميدي الجرف ورواه النّسفي الحول، وهو فاسد، وهو في أرض سبأ، وقد ردّد فروة بن مسيك ذكره في شعره فقال: فلو أن قومي أنطقتني رماحهم نطقت، ولكن الرماح أجرّت شهدنا بأن الجوف كان لأمكم، فزال عقار الأم منها فعرّت سيمنعكم يوم اللقاء فوارس بطعن، كأفواه المزاد اسبكرّت قال أبو زياد: الجوف جوف المحوّرة ببلاد همدان، ومراد مآبة القوم أيّ مبيت القوم حيث يبيتون، ولعلّه الذي قبله. والجوف أيضا جوف الحميلة: موضع بأرض عمان فيه أهوت ناقة لسامة بن لؤي إلى عرفجة فانتشلتها وفيها حية فنفختها فرمت بها على ساق سامة فنهشته فمات، وكان مرّ برجل من الأزد فأضافه فأحبته امرأته، فأخذ سامة يوما عودا فاستاك به وألقاه، فأخذته زوجة الأزدي فمصته فضربها زوجها فألقى سمّا في لبن ليقتله، فلما تناول القدح ليشرب غمزته أن لا يفعل فأراقه، فقالت امرأة الأزدي تذكر القصة وترثيه: عين بكّي لسامة بن لؤيّ، حملت حتفه إليه الناقة لا أرى مثل سامة بن لؤيّ، علقت ساق سامة العلّاقه ربّ كأس هرقتها ابن لؤيّ حذر الموت لم تكن مهراقه وقيل: اسم الموضع الذي هلك به سامة بن لؤي جوّ.
[معجم البلدان]
جوف
واد بأرض عاد، كان ذا ماء وشجر وعشب وخيرات كثيرة، منها حمار بن مويلع، كان له بنون خرجوا يتصيدون فأصابتهم صاعقة فماتوا عن آخرهم، فكفر حمار كفراً عظيماً وقال: لا أعبد رباً فعل بي هذا! ودعا قومه إلى الكفر، فمن عصاه قتله، وكان يقتل من مر به من الناس، فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه، وغاض ماؤه فضربت العرب به المثل وقالوا: أكفر من حمار! وقالوا أيضاً: أخلى من جوف حمار. وقال شاعرهم: ولشؤم البغي والغشم قديماً ما خلا جوفٌ ولم يبق حمار
[آثار البلاد وأخبار العباد]
جوف
وهو المطمئن من الأرض: ويتعددذكر هذا الاسم في ديار العرب، وجاء في سنن ابن ماجه ذكر «جوف مراد» ، قال ياقوت: من أرض مراد له ذكر في تفسير قوله تعالى: «إنا أرسلنا نوحا إلى قومه» ، وهو في أرض سبأ. قال حميد بن ثور: أنتم بجابية الملوك وأهلنا بالجوف جيرتنا صداء وحمير وجابية الملوك: هي جابية الشام. جيّ: بالكسر وتشديد الياء: اسم واد عند الرويثة بين مكة والمدينة، ويقال له: «المتعشّى، وهناك ينتهي طرف ورقان. وجيّ بالفتح ثم التشديد: قرية من أصبهان، ينتمي إليها سلمان الفارسي.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
جوف
درب الجوف: بالبصرة. والجوف: أرض لبنى سعد. وجوف بهدا، بفتح الباء الموحّدة، وسكون الهاء، ودال مهملة. مقصور: [واد] باليمامة، لبنى امرئ القيس ابن زيد مناة. وجوف طويلع، بالتصغير: يذكر فى طويلع. والجوف: واد فى أرض عاد كان فيه ماء وشجر، فكفر أهله فأقبلت نار من أسفله فأحرقته، وغاض ماؤه. والجوف أيضا: أرض فى غربىّ الأندلس مشرفة على البحر المحيط. والجوف أيضا: من أرض مراد، ولأنّ الجوف أرض مطمئنة هو كثير فى ديار العرب.
[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]