الجَوْلانُ
بالفتح ثم السكون: قرية وقيل جبل من نواحي دمشق ثم من عمل حوران، قال ابن دريد: يقال للجبل حارث الجولان، وقيل: حارث قلّةفيه، قال النابغة: بكى حارث الجولان من فقد ربه، وحوران منه موحش متضائل وقال حسان: هبلت أمهم، وقد هبلتهم، يوم راحوا لحارث الجولان وقال الراعي: كذا حارث الجولان يبرق دونه دساكر، في أطرافهن، بروج
[معجم البلدان]
باب جولان وخولان
أما اْلأَوَّلُ: - بالجيم المَفْتُوحةٌ -: من نواحي دمشق، نزل به بلال وتزوج - قال نابغة -: بَكَى حَارِثُ الْجَوْلاَنِ مِنْ فَقْدِ رَبِّهِ. .. وَحَوْرَانُ مِنْهُ خَاشِعٌ مُتَضَائِلُ قال أَبُو عبيدة: حارث الجولان: جبلٌ قريب من جولان، وفي جولان هلك ابن حجر الغساني. وأما الثَّاني: - أوله خاءٌ معجمة -: خولان حمير بلدٌ باليمن، وربما نُسب إلى القبيلة، أو نُسبت القبيلة إليه. 223 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]
الجولان (1) :
موضع بالشام معروف كانت حاميم بن عمليق بن لاوذ بن إرم نزلوا الجولان من بلاد حوران والبثنية وذلك بين دمشق وطبرية فانقرضت وأباد الله تعالى جميعها، وفي شعر النابغة: بكى حارث الجولان من فقد ربه (2). .. ويقال الجبل: حارث الجولان. (1) معجم ما استعجم: 406. (2) عجز البيت: وحوران منه موحش متضائل.
[الروض المعطار في خبر الأقطار]