البحث

عبارات مقترحة:

القادر

كلمة (القادر) في اللغة اسم فاعل من القدرة، أو من التقدير، واسم...

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...


الجَوُّ

بالفتح، وتشديد الواو، وهو في اللغة ما اتسع من الأودية، قال بعضهم: خلا لك الجوّ فبيضي واصفري وجوّ: اسم لناحية اليمامة، وإنما سميت اليمامة بعد باليمامة الزرقاء في حديث طسم وجديس، وقد ذكر في اليمامة، قال جحدر اللّصّ: وإنّ امرأ يعدو، وحجر وراءه، وجوّ ولا يغزوهما لضعيف إذا حلّة أبليتها ابتعت حلّة، كسانيها طوع القياد عليف سعى العبد إثري، ساعة، ثم ردّه تذكّر تنّور له ورغيف وقال بعضهم: تجانف عن جوّ اليمامة ناقتي، وما عدلت عن أهلها لسواكا وجو الخضارم: باليمامة، وجو الجوادة: باليمامة، وجو سويقة وقد ذكرت فيما أضيف إليه جوّ، وجوّ أثال، وجو مرامر يقال لهما الجوّان، وهما غائطان في بلاد بني عبس أحدهما على جادّة الطريق، وجوّ: قرية بأجإ لبني ثعلبة بن درماء وزهير، وفيها يقول شاعرهم: وأجأ وجوّها فؤادها، إذا القنيّ كثر انخضادها، وصاح في حافاتها جذاذها (1) قال: القنيّ جمع قنو، وهي أعذاق النخل. وجذاذها: صرامها. وجوّ أيضا: أرض لبني ثعل بالجبلين، قال امرؤ القيس: تظلّ لبوني بين جوّ ومسطح، تراعي الفراخ الدارجات من الحجل ولعلها التي قبلها. وجوّ برذعة: في طرف اليمامة في جوف الرمل نخل لبني نمير. وجو أوس: لبني نمير أيضا، قال أبو زياد: وهذه الجواء لبني نمير في جوف الرمل وليس في قعرها رمل إنما الرمل محيط بها، وربما كان سعة الجوّ فرسخا أو أقل من ذلك. وجوّ الضبيب، تصغير ضبّ: لبني نمير أيضا فيه نخل، وهو أوسع مما ذكرت لك وأضخم ومعهم فيه حلفاؤهم بنو وعلة بن جرم بن ربان. وجوّ الملا: موضع في أسفل الملا كان لبني يربوع فحلت عليها فيه بنو جذيمة ابن مالك بن نصر بن قعين بن أسد وذلك في أول الإسلام فانتزعته منهم، ففي ذلك يقول الخنجر الجذمي: ومن يتداع الجوّ بعد مناخنا، وأرماحنا يوم ابن ألية تجهل وليس ليربوع، وإن كلفت به، من الجوّ إلا طعم صاب وحنظل وليس لهم، بين الجناب مفازة وزنقب، إلا كلّ أجرد عنتل وكلّ ردينيّ، كأنّ كعوبه نوى القسب عرّاص المهزّة منجل (1) في هذا البيت إكفاءفما أصبح المرآن يفترطانه زبيد، ولا عمرو بحق مؤثّل كأنهم، ما بين ألية غدوة وناصفة، الغرّاء هدي محلّل الغرّاء: جو في رأس ناصفة قويرة، ثم وقعت الخصومة حتى صار لسعد بن سواءة وجذيمة بن مالك وخنجر من بني عمرو بن جذيمة.

[معجم البلدان]

الجوّ

اسم موضع، جاء في قصيدة كعب بن زهير يمدح رسول الله.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

جو (1) :

بفتح أوله وتشديد ثانيه، اسم اليمامة في الجاهلية، حتى سماها الحميري الذي قتل المرأة التي تسمى اليمامة باسمها، وهي زرقاء اليمامة وقصتها مشهورة، وقال الأعشى (2) : وإن امرءاً قد زرته قبل هذه. .. بجو لخير منك نفساً ووالدا يعني هوذة الحنفي صاحب اليمامة ويذم الحارث بن وعلة (3). وفي الخبر (4) أن حسان بن تبع الآخر كان غزا طسماً باليمامة فأهلكها، وكانت طسم وجديس تنزل اليمامة وكان لطسم ملك غشوم سيء السيرة في جديس يعمل فيها بالفواحش، فوثبت جديس على طسم وهي غارة فقتلت منها مقتلة عظيمة وقتلت ذلك الملك، ومضى رجل من طسم إلى حسان بن تبع يستصرخه، فوجه معه جيشاً إلى اليمامة، واسم اليمامة يومئذ جو، وكانت بها امرأة يقال لها اليمامة، فلما كانوا من اليمامة على ثلاثة أيام أخبر الطسمي بخبر اليمامة وما يخاف أن تنذر بهم، فعمدوا إلى الشجر فقطعوها، وجعل كل رجل منهم بين يديه شجرة، فنظرت إليهم وقالت: يا معشر جديس لقد سارت إليكم الشجر. ولقد أتتكم حمير، فقالوا: ما ذاك؟ قالت: أرى الشجر قد أقبلت إليكم وأرى معها رجلاً معه كتف يأكلها أو نعل يخصفها، فكذبوها وقالوا لها: اختلط عليك، فصبحهم حمير فأوقعت بهم وقعة أفنتهم إلا يسيراً ففي ذلك يقول الأعشى (5) : ما نظرت ذات أشفار كما نظرت. .. يوماً ولا نظر الذئبي (6) إذ سجعا قالت: أرى رجلاً في كفه كتف. .. أو يخصف النعل لهفي أية صنعا فكذبوها بما قالت فصبحهم. .. ذو آل حسان يزجي الموت والشرعا (1) معجم ما استعجم 2: 407. (2) ديوان الأعشى: 47. (3) زيادة من معجم البكري وديوان الأعشى. (4) قصة طسم وجديس قد وردت في كتب التاريخ والأمثال، وانظر فصل المقال: 116، والحور العين: 15، وشرح ديوان الأعشى: 74، وفي حاشية هذا المصدر إشارة غلى المظان التي وردت فيها القصة. (5) ديوانه: 74. (6) الديوان: حقاً كما صدق الذئبي؛ والذئبي هو الكاهن سطيح.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الجو

بالفتح، وتشديد الواو: اسم لناحيه اليمامة ؛ ولأن الجوّ ما اتسع من الأودية جاء كثيرا فى ديار العرب منسوبا؛ فباليمامة جوّ الخضارم، وجوّ الجوادة، وغيرها، وجوّ سويقة وجوّ أثال. وجوّ مرامر: فى بلاد عبس. وجوّ: قرية بأجأ لبنى ثعلبة. وجوّ أرض لبنى ثعل بالجبلين. وجو برذعة فى طرف اليمامة، فى جوف الرمل. وجوّ أوس لبنى نمير. وقيل: ربما كان الجوّ فرسخا ونحو ذلك. وجوّ الضّبيب، بالتصغير: لبنى نمير أيضا فيه نخل.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]