* سورةُ (فُصِّلتْ):
سُمِّيت سورةُ (فُصِّلتْ) بهذا الاسم؛ لوقوع كلمة (فُصِّلتْ) في أولها؛ قال تعالى: ﴿كِتَٰبٞ فُصِّلَتْ ءَايَٰتُهُۥ قُرْءَانًا عَرَبِيّٗا لِّقَوْمٖ يَعْلَمُونَ﴾ [فصلت: 3].
عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، قال: «كان رجُلانِ مِن قُرَيشٍ وخَتَنٌ لهما مِن ثَقِيفَ - أو رجُلانِ مِن ثَقِيفَ وخَتَنٌ لهما مِن قُرَيشٍ - في بيتٍ، فقال بعضُهم لبعضٍ: أترَوْنَ أنَّ اللهَ يَسمَعُ حديثَنا؟ قال بعضُهم: يَسمَعُ بعضَه، وقال بعضُهم: لَئِنْ كان يَسمَعُ بعضَه لقد يَسمَعُ كلَّه؛ فأُنزِلتْ: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَآ أَبْصَٰرُكُمْ﴾ [فصلت: 22] الآية». أخرجه البخاري (4816).
1. مقدمة في القرآن الكريم، وموقفُ المشركين الانهزاميُّ، وصفة الرسول عليه السلام وواجبه (1-8).
2. الاحتجاج بالسُّنَن الكونية على صدقِ الدعوة (9-12).
3. إعراض المشركين عن سماع الدعوة في القرآن الكريم، ومسيرةُ الدعوة في الأُمَم السابقة (13-18).
4. مصير المشركين، وإحصاءُ أعمالهم التي أوصلتهم لهذا المصير (19-24).
5. إصرار المشركين على عدم سماع الدعوة (قرناء الباطل) (25-29).
6. قرناء المؤمنين (الملائكة) يُعِينونهم على تبليغ الدعوة (30-36).
7. الاحتجاج بالسُّنَن الكونية (37-40).
8. صفات القرآن الكريم، وعلمُ اللهِ المطلقُ (41-48).
9. تردُّد الإنسان نفسيًّا من الأحداث حوله (49- 51).
10. تحقيقُ أن القرآنَ من الله جل وعلا (52-54).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /5).
ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /444).