الجِيَارُ
بالكسر، وما أظنه إلا مرتجلا: موضع من أرض خيبر، عن الزمخشري.
[معجم البلدان]
جَيَّارُ
بالفتح ثم التشديد، وهي في اللغة الجصّ والصاروج، وهي أيضا حرّ في الصدر: وهو موضع بالبحرين كان عنده مقتل الحطم واسمه شريح بن ضبيعة بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة لما ارتدّ بكر بن وائل في أيام أبي بكر،
رضي الله عنه.
[معجم البلدان]
باب خبار وحيار وجبار وجيار
أما اْلأَوَّلُ: بِفَتْحِ الْخَاءِ بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة -: فيف الخبار مَوْضِعٌ قريب من المدينة، وقال ابن شهاب: وكان قدم على رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفرٌ من عرينة، وكانوا مجهودين، مضرورين، فأنزلهم عنده، وسألوه أن ينحيهم من المدينة، فأخرجهم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى لقاح له بفيف الخبار وراء الحمى، وقال ابن إسحاق: وفي جمادى اْلأَوَّلُى غزا رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُريشاً فسلك على نقب بني دِيَارِ من بني النجار ثُمَّ على فيفاء الحيار: كذا وجدته مضبوطاً مُقيداً بخط أَبي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ، بالحاء المُهْمَلَة وبالياء المُشَدَّدَة والمشهور اْلأَوَّلُ. وأما الثَّاني: بِكَسْرِ الحاء المُهْمَلَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: حيار بني القعقاع صقعٌ، من برية قِنَّسْرِيْن، كان الوليد أقطعه القعقاع بن خُليد. وأما الثَّالِثُ: أوله جيم مَضْمُومَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة مُخَفَّفَة -: ماء لبني حُميس بن عامر، بطن من جهينة، بين المدينة وفيد. وأما الرَّابع -: بِفَتْحِ الجيم بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان مُشَدَّدَة -: من نواحي الْبَحْرَيْن، وثُمَّ كان مقتل الحطم القيسي، أحد بني قيس بن ثعلبة، لما ارتدت بكر بن وايل. 299 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]