جَيْشَانُ
بالفتح ثم السكون، وشين معجمة، وألف، ونون، مخلاف باليمن كان ينزلها جيشان بن غيدان بن حجر بن ذي رعين واسمه يريم بن زيد ابن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير فسميت به، وهي مدينة وكورة ينسب إليها الخمر السود، قال عبيد: عليهنّ جيشانيّة ذات أعسال أي خطوط ووشي، وقال الكلبي: وبها تعمل الأقداح الجيشانيّة، ينسب إليها إسماعيل بن محمد الجيشاني، حدث عن إبراهيم بن محمد قاضي الجند، سمع منه جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري بجيشان، وقالت أمّ صريع الكندية: هوت أمّهم! ماذا بهم، يوم صرّعوا بجيشان، من أسباب مجد تصرّما! أبوا أن يفرّوا والقنا في صدورهم، وأن يرتقوا، من خشية الموت، سلّما ولو أنهم فرّوا لكانوا أعزّة، ولكن رأوا صبرا على الموت أكرما وقيل: جيشان ملّاحة باليمن. وجيشان أيضا: خطة بمصر بالفسطاط، وقال القضاعي: هم جيشان بن خيران بن وائل بن رعين من حمير، وهذه الخطة اليوم خراب.
[معجم البلدان]
باب جيشان وخيشان
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم بَعْدَهَا ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة، ثُمَّ شين مُعجمةٌ وآخره نون -: ناحية باليمن، نزلها جيشان بن عبدان بن حجر بن ذي رُعين، فنُسبت إليه. يُنْسَبُ إليها إسماعيل بن مُحَمَّد الجيشاني، حدث عن إبراهيم بن مُحَمَّد قاضي الجند، سمع [منه] جعهفر بن مُحَمَّد بن موسى النيسأَبُوري بالمَوْضِعٌ. وثُمَّ جَمَاعَة يُنْسَبُون إلى القبيلة، وقد ميزنا بينهم في (الفيصل). وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ: - مَوْضِعٌ أظنه بسمرقند. 237 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]