حَثْمَةُ
بالفتح ثم السكون، وميم، والحثمة الأكمة الحمراء، وقال الأزهري: الحثمة، بالتحريك، الأكمة، ولم يذكر الحمراء، قال: ويجوز تسكين الثاء. و موضع بمكة قرب الحزورة من (1) قوله: حاجزه التوالي، هكذا في الأصل.دار الأرقم، وقيل: الحثمة صخرات في ربع عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، بمكة، وفي حديث عمر أنه قال: إني أولى بالشهادة وإن الذي أخرجني من الحثمة لقادر على أن يسوقها اليّ، وقال مهاجر بن عبد الله المخزومي: لنساء، بين الحجون إلى الحث مة في مظلمات ليل وشرق قاطنات الحجون، أشهى إلى النف س من الساكنات دور دمشق يتضوّعن أن يضمّخن بالمس ك ضماخا، كأنه ريح مرق
[معجم البلدان]
الحثمة
بالفتح، وسكون الثاء ثم ميم وهاء: صخرات في ربع عمر بن الخطاب بمكة، وفي الحديث قول عمر: وهو يذكر جنة عدن: «وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة، قادر أن يسوقها إليّ».
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]
باب حثمة وخيمة
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الحاء المَفْتُوحةٌ ثاء مثلثة سَاكِنَة -: مَوْضِعٌ بمَكَّة قُربَ الحجون، قال المُهاجر بن عبد الله المخزومي: لَنِسَاءٌ بَيْنَ الْحُجُوْنِ إلى الْحَثْ. .. مَةِ في مُظْلِمَاتِ لَيْلٍ وَشَرْق وفي حدي ثعمر
رضي الله عنه قال: أنى لي بالشهادة؟! وإن الذي أخرجني من الحثمة قادرٌ أن يسوقها إلي. وأما الثَّاني: - أول خاءٌ مُعجمة مَفْتُوحةٌ ثُمَّ ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة -: أكمة بين الرمة وأبانين من جهة الشمال، بها ماءةٌ لبني عبس، يُقَالُ لها الغبارة. 245 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]