حُثُنٌ
بضمتين، وآخره نون: موضع في بلاد هذيل، عن الأزهري، وقال غيره: موضع عند المثلّم بينه وبين مكة يومان، قال سلمى بن مقعد القرمي: إنا نزعنا من مجالس نخلة، فنجيز من حثن بياض مثلّما قوله نزعنا أي جئنا، ونجيز أي نمرّ، وقال قيس ابن العيزارة الهذلي: وقال نساء: لو قتلت نساءنا، سواكنّ ذو البثّ الذي أنا فاجع رجال ونسوان بأكناف راية إلى حثن، تلك الدموع الدوافع وقال أيضا: أرى حثّنا أمسى ذليلا، كأنه تراث وخلّاه الصّعاب الصّعاتر وكاد يوالينا، ولسنا بأرضهم، قبائل من فهم وأفصى وثابر
[معجم البلدان]
باب حثن وخين
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الحاء والثاء المثلثة -: مَوْضِعٌ حجازي عند الملم، بينه وبين مَكَّة يومان، قال سلمى بن المقعد الهُذلي: إنَّا نَزَعْنا مِنْ مَجالِسِ نَخْلَةٍ. .. فنُجيزُ من حُثُنٍ بَيَاضَ ألمْلَمَا قوله نزعنا: أي جِئنا، ونُجيز: نمر. وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَكْسُورَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان سَاكِنَة -: بلدة من نواحي طوس، يُنْسَبُ إليها أَبُو الفضل بن المظفر بن منصور الخيني، ذكره الإدريسي في (تاريخ سمرقند) وروى عنه أبياتاً من شعره. 246 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]