البحث

عبارات مقترحة:

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

١- قاطعُ الرّحمِ يقطعُه الله: عن أبي هريرة: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم: «خلقَ اللهُ عزَّ وجلَّ الخَلْقَ، فلمّا فرغَ مِنْهُ قامَتِ الرَّحِمُ ، فقال: مَهْ ! قالتْ: هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، قال ألا تَرْضَيْنَ أنْ أَصِلَ مَنْ وصَلَكِ وأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قالتْ: بلى يا رَبِّ ! قال: فذلكَ لكَ ». أخرجه البخاري (٤٨٣٠) وعن عائشة أم المؤمنين: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم: «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ تَقُولُ مَن وصَلَنِي وصَلَهُ اللَّهُ ، ومَن قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ ». أخرجه مسلم (٢٥٥٥) ٢- عقوبة قاطع الرحم معجلة في الدنيا: عن أبي بكرة نفيع بن الحارث: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم: « ما مِن ذنبٍ أجدَرَ أنْ يُعجِّلَ اللهُ لصاحبِه العقوبةَ في الدُّنيا مع ما يدَّخِرُ له في الآخرةِ مِن البغيِ وقطيعةِ الرَّحمِ ». أخرجه ابن حبّان (455). وفي رواية: « من قطيعةِ الرَّحم، والخيانةِ، والكذب ». وعن أنس، قال: قال رسول الله صلّى اللهُ عليه وسلَّم : "بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعُقوق". رواه الحاكم في "صحيحه" وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1120). وعنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ليسَ شيءٌ أُطيعَ اللهُ فيه أعجَلَ ثواباً من صِلَة الرحم، وليسَ شيءٌ أعجَلَ عقاباً من البغي، وقطيعةِ الرَّحمِ، واليمينُ الفاجرةُ تدَعُ الديارَ بلاقِعَ" أخرجه البيهقي وغيره، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (978). وقوله: "تدَعُ الديارَ بلاقِعَ"؛ البلاقع جمع بَلْقَعَ وبلْقَعةَ؛ وهي الأرض القفْرُ التي لا شيء بها؛ يُريد أن الحالف بها يفتقر ويذهبُ ما في بيته من الرزق، وقيل هو أن يفرقَ اللهُ شملَه، ويُغيِّر عليه ما أولاه من نعمة. "النهاية". وعن القاسم بن عبد الرحمن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قَطَعَ رحماً، أو حلَفَ على يمين فاجِرةٍ، رأى وبالَه قبل أن يموت ». "صحيح الجامع الصغير" (6475). ٣- لا يدخُلُ الجنّة قاطع رحم: عن جبير بن مطعم قال: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ قاطِعٌ ». أخرجه البخاري (٥٩٨٤). وهذا من نصوص الوعيد، والوعيد لا يحصل إلا بتحقق الشروط وانتفاء الموانع، كما هو مقرر عند أهل السنة. 4- لا يُقبلُ عملُ قاطعِ الرَّحِم: عن أبي هريرة: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّ أعمالَ بَني آدَمَ تُعرَضُ كُلَّ خَميسٍ ليلةَ الجُمُعَة فلا يُقبَلُ عَمَلُ قاطِع رحم ». أخرجه أحمد (١٠٢٧٢). 5- واصلُ الرّحم يطيلُ الله عُمُرَه ويوسّع عليه في الرّزق: عن أنس بن مالك: قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ عليه رِزْقُهُ، أوْ يُنْسَأَ في أثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ». أخرجه مسلم (٢٥٥٧).