حِضْوَةُ
بالكسر ثم السكون، وفتح الواو، وهاء، يقال: حضوت النار حضوة إذا أسعرتها: وهو موضع قرب المدينة، قيل: على ثلاث مراحل من المدينة، وكان اسمها عفوة فسماها النبيّ،
ﷺ، حضوة، وفي الحديث: شكا قوم من أهل حضوة إلى عمر بن الخطاب،
رضي الله عنه، وباء أرضهم فقال: لو تركتموها! فقالوا: معاشنا ومعاش إبلنا ووطننا، فقال عمر للحارث بن كلدة: ما عندك في هذا؟ فقال الحارث: البلاد الوبئة ذات الأدغال والبعوض وهو عشّ الوباء، ولكن ليخرج أهلها إلى ما يقاربها من الأرض العذية إلى تربيع النّجم وليأكلوا البصل والكرّات ويباكروا السمن العربي فليشربوه وليمسكوا الطيب ولا يمشوا حفاة ولا يناموا بالنهار فإني أرجو أن يسلموا، فأمرهم عمر بذلك.
[معجم البلدان]
حضوة
بالكسر ثم السكون وفتح الواو، يقال: حضوت النار إذا أسعرتها، وهو موضع قرب المدينة وكان اسمها عفوة، فسماها النبي حضوة. .. وفي الحديث: شكا قوم من أهل حضوة إلى عمر بن الخطاب وباء أرضهم، فقال: لو تركتموها، فقالوا: معاشنا ومعاش إبلنا ووطننا، فقال عمر للحارث بن كلدة: ما عندك في هذا؟ فقال الحارث: البلاد الوبئة ذات الأدغال والبعوض، وهو عشّ الوباء، ولكن ليخرج أهلها إلى ما يقاربها من الأرض، وليأكلوا البصل والكراث، ويباكروا السمن العربي فليشربوه، وليمسكوا الطيب ولا يمشوا حفاة، ولا يناموا بالنهار، فإني أرجو أن يسلموا، فأمرهم عمر بذلك.
[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]