البحث

عبارات مقترحة:

الجميل

كلمة (الجميل) في اللغة صفة على وزن (فعيل) من الجمال وهو الحُسن،...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...


حَمَّةُ

بالفتح ثم التشديد، قال ابن شميل: الحمّة حجارة سوداء تراها لازقة بالأرض، تغور في الليلة والليلتين والثلاث، والأرض تحت الحجارة تكون جلدا وسهولة، والحجارة تكون متدانية ومتفرقة وتكون ملساء مثل الجمع ورؤوس الرجال، والجمع الحمام، وحجارتها منقلعة ولازمة بالأرض تنبت نبتا لذلك ليس بالقليل ولا الكثير، والحمّة أيضا ما يبقى من الألية بعد الذّوب، والحمّة العين الحارة يستشفي بها الأعلّاء والمرضى، وفي الحديث: العالم كالحمّة تأتيها البعداء ويتركها القرباء، فبينما هي كذلك إذ غار ماؤها وقد انتفع بها قوم وبقي أقوام يتفكنون أي يتندمون، وفي بلاد العرب حمّات كثيرة، منها: حمّة أكيمة في بلاد كلاب، وحمّتا الثّوير لبني كلاب أيضا، وحمّة البرقة، وحمّة خنزر، وحمة المنتضى، وحمة الهودرى، هذه الست في بلاد كلاب، فأما حمة المنتضى فهي حمة فاردة ليس بقربها جبل، قال الأصمعي: هي جبل صغير كأنه قطع من حرّة لبني كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب، وحمة الثّوير أبيرق، وهذا كله في مصادر المضارعة، وقال عبد العزيز بن زرارة بن جنّ بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب: ورحنا من الوعساء، وعساء حمّة، لأجرد كنا قبله بنعيم والحمة أيضا: جبل بين توز وسميراء عن يسار الطريق، به قباب ومسجد. وحمة ماكسين: في ديار ربيعة، قال نفيع بن صفّار: فحمّة ماكسين، إذا التقينا، وقد حمّ التوعّد والزّئير والحمة أيضا: قرية في صعيد مصر. وال مدينة بإفريقية من عمل قسطيلية من نواحي بلاد الجريد. والحمة أيضا: قرية من أودية العلاة من أرض اليمامة. والحمة أيضا: عين حارة بين إسعرت وجزيرة ابن عمر على دجلة، تقصد من النواحي البعيدة يستشفى بمائها، ولها موسم، والحمة: الأسود من كل شيء، والحمة: المنيّة، وقال نصر: الحمة جبل أو واد بالحجاز.

[معجم البلدان]

باب حمة وخمة

أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الحاء وتَشْدِيْدِ الميم: - جبلٌ بين توز وسميرا عن يسار الطريق، به قباب، ومسجد. وحمة الثوير، وحمة المُنتضى جبلان في دِيَارِ بني كلاب. وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: ماء بالصمان لبني عبد الله بن دارم، ويُقَالُ: ليس لهم بِالْبَادِيَةِ إلا هذه والقرعاء، وهي بين الدو والصمان. 288 -

[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]

الحمة (1) :

قلعة حصينة شامخة بجزيرة صقلية، هي من أحسن البقاع، والبحر على ثلاثة أميال منها، ولها مرسى عليه حصن يعرف بالمدارج (2) والمراكب سائرة به راجعة عليه ويصاد به التن بالشباك، وسميت هذه القلعة بالحمة لأن فيها حمة حامية يخرج ماؤها من جرف قريب منها، يستحم الناس فيها، وماؤها رطب وبقربها أنهار وأودية عليها أرحاء وبها بساتين وجنات وأبنية ومتنزهات ومزارع طيبة. (1) الإدريسي (م) : 24 (والترجمة: 39) وقد وضع أماري مقابلها: Begni Segestani. (2) يقول الأستاذ رتزيتانو إن المدارج تقع اليوم في المنطقة المسماة Castellmare del Lido وكذلك هي عند أماري (ص 39 من الترجمة الإيطالية).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

حمة

بالفتح، ثم التشديد، وهو العين الحارّة. وفى بلاد العرب حمّات كثيرة؛ منها أكيمة فى بلاد كلاب. وحمّة الثوير لهم. وحمة البرقة وحمة خنزر، وحمة المنتضى، وحمة الهودرى، هذه الستة فى ديار كلاب. وحمّة المنتضى حمة فاردة ليس قربها جبل، فقال الأصمعى: وهو جبل صغير كأنه قطع من حرّة لبنى كعب بن عبد الله. والحمّة أيضا: جبل بين ثور وسميراء عن يسار الطريق، به قباب ومسجد. وحمّة ماكسين: فى ديار ربيعة. والحمّة أيضا: قرية فى صعيد مصر. والحمّة: مدينة بإفريقية، من عمل قسنطينية، من نواحى بلاد الجريد. والحمّة أيضا: من أودية العلاة، من أرض اليمامة. والحمّة أيضا: عين حارّة بين إسعرت وجزيرة ابن عمر، على دجلة تقصد من النواحى يستشفى بها، ولها موسم. والحمّة بالضم. قيل: جبل أو واد بالحجاز.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]