البحث

عبارات مقترحة:

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...

1- جاء التعظيم في إثم من ادّعى لغير أبيه مع علمه حتى عدّه صلى الله عليه وسلم كالكفر فعن أبي ذر الغفاري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من ادَّعى لغيرِ أبيه وهو يعلمُ فقد كفر، ومن ادَّعى قومًا ليس هو منهم فلْيتبوَّأْ مقعدَه من النارِ ». أخرجه البخاري (3508 ). 2- والجنة محرمةٌ على من قام بذلك، فعن سعد بن أبي وقاص: « مَنِ ادَّعى إلى غيرِ أَبِيهِ، وَهو يَعْلَمُ أنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ، فالْجَنَّةُ عليه حَرامٌ.» ولأبِي بَكْرَةَ قالَ: وَأَنا سَمِعَتْهُ أُذُنايَ وَوَعاهُ قَلْبِي مِن رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. أخرجه البخاري (6766 )، ومسلم (63). قال النّووي: « هذا صريح في غلظ تحريم انتماء الإنسان إلى غير أبيه أو انتماء العتيق إلى ولاء غير مواليه لما فيه من كفر النعمة، وتضييع حقوق الإرث والولاء والعقل وغير ذلك، مع ما فيه من قطيعة الرحم والعقوق ». "شرح النووي على مسلم " (9/ 144 ). وقال ابن حجر: «وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والادعاء إلى غيره، وقيد في الحديث بالعلم ، ولا بد منه في الحالتين ، إثباتا ونفيا، لأن الإثم إنما يترتب على العالم بالشيء المتعمد له ». فتح الباري (6/ 541) 3- وورد عن علي بن أبي طالبأنه خطب فقال : «مَنِ ادَّعى إلى غيرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمى إلى غيرِ مَوالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ والْمَلائِكَةِ والنّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيامَةِ صَرْفًا، وَلا عَدْلًا ». أخرجه البخاري (7300 )، ومسلم (1370 ).