خُبَيتٌ
تصغير خبت، آخره تاء، وقد تقدم تفسيره: وهو ماء بالعالية يشترك فيه أشجع وعبس، وفي شعر نابغة بني ذبيان: إلى ذبيان حتى صبّحتهم، ودونهم الربائع والخبيت وقال أبو عبيدة: هما ماءان لبني عبس وأشجع، قال كثير: وفي اليأس عن سلمى، وفي الكبر الذي أصابك شغل للمحبّ المطالب فدع عنك سلمى، إذ أتى النأي دونها، وحلّت بأكناف الخبيت فغالب
[معجم البلدان]
باب حببيب وخبيب وخبيت وجبيب
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الحاء وكسر الباء وآخره باء أخرى -: بُطنان حبيب بلدٌ بالشام وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة مَضْمُومَة بَعْدَهَا باء مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: مَوْضِعٌ بمصر وأما الثَّالِثُ: - آخره تاءٌ فوقها نُقْطَتَان، والباقي نحو الذي قبله -: ماءٌ بالعالية يشترك فيه أشجع وعبسٌ، وفي شعر نابغة بني ذبيان: إلى ذُبْيَانَ حَتَّ صَبَّحَتْهُمْ ... وَدُوْنَهُمُ الرَّبَائِعُ والْخُبَيْتُ قال أَبُو عبيدة: ماءآن لِبني عبسٍ وبني أشجع وأما الرَّابع: - أوله جيم مَضْمُومَة بَعْدَهَا باءٌ مُوْحَّدَة مَفْتُوحةٌ، وآخره باء أخرى -: وادٍ عند كُحْلة، وفي شعر دُريد بن الصمة:
فَكُنْتُ كَأَنِّيْ واثِقٌ بِمَصْدَّرٍ | يُمَشِّيْ بِأَكْنَافِ الحُبَيْب فَمُحَمَّد 243 - |
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]