البحث

عبارات مقترحة:

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...

1-الجزَعُ شرٌّ يكونُ في قلبِ الرّجل : عن عمرو بن تغلب: « أَتى النبيَّ ﷺ مالٌ فأعْطى قَوْمًا ومَنَعَ آخَرِينَ، فَبَلَغَهُ أنَّهُمْ عَتَبُوا، فَقالَ: إنِّي أُعْطِي الرَّجُلَ وأَدَعُ الرَّجُلَ، والذي أدَعُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الذي أُعْطِي، أُعْطِي أقْوامًا لِما في قُلُوبِهِمْ مِنَ الجَزَعِ والهَلَعِ ، وأَكِلُ أقْوامًا إلى ما جَعَلَ اللَّهُ في قُلُوبِهِمْ مِنَ الغِنى والخَيْرِ منهمْ عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ، فَقالَ عَمْرٌو: ما أُحِبُّ أنَّ لي بكَلِمَةِ رَسولِ اللَّهِ ﷺ حُمْرَ النَّعَمِ ». أخرجه البخاري (٧٥٣٥). 2- يُعاقبُ اللهُ عزَّ وجلَّ من يُقابل الابتلاء بالجَزَع : عن محمود بن لبيد الأنصاري: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: « إذا أحبَّ اللهُ قومًا ابتلاهُم، فمَن صبَر فله الصَّبرُ، ومن جَزِعَ فلهُ الجزَعُ » . أخرجه أحمد (٢٣٦٣٣) 3- خاف أبو طالب أن يُتّهمَ بالجزَع فأدّى به إلى عدمِ الإيمانِ بالله: عن أبي هريرة: قالَ رسولُ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لعمِّهِ: «قل: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ أشْهدْ لَكَ بِها يومَ القيامَةِ، قالَ: لولا أن تعيِّرني بِها قريشٌ إنَّما يحملُهُ عليْهِ الجزعُ لأقررتُ بِها عينَكَ». أخرجه مسلم (٢٥). 4- والجزَع يجعلُ العبدَ يقتُلُ نفسه وهذا يجعله من أهل النّار: عن جندب بن عبدالله: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: كان فيمن قبلَكم رجلٌ به جُرْحٌ فجزِعَ . فأخذ سِكِّينًا فجزَّ بها يدَهُ، فما رقَأَ الدمُ حتى مات، فقال اللهُ: بادََرَني عبدِي بنفْسِهِ، فحرَّمْتُ عليه الجنةَ. أخرجه البخاريّ ( 3463) عن سهل بن سعد الساعدي: « أنَّ رَجُلًا مِن أعْظَمِ المُسْلِمِينَ غَناءً عَنِ المُسْلِمِينَ ، في غَزْوَةٍ غَزاها مع النبيِّ ﷺ، فَنَظَرَ النبيُّ ﷺ فَقالَ: مَن أحَبَّ أنْ يَنْظُرَ إلى الرَّجُلِ مِن أهْلِ النّارِ فَلْيَنْظُرْ إلى هذا فاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، وهو على تِلكَ الحالِ مِن أشَدِّ النّاسِ على المُشْرِكِينَ، حتّى جُرِحَ، فاسْتَعْجَلَ المَوْتَ، فَجَعَلَ ذُبابَةَ سَيْفِهِ بيْنَ ثَدْيَيْهِ حتّى خَرَجَ مِن بَيْنِ كَتِفَيْهِ، فأقْبَلَ الرَّجُلُ إلى النبيِّ ﷺ مُسْرِعًا، فَقالَ: أشْهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ، فَقالَ: وما ذاكَ قالَ: قُلْتَ لِفُلانٍ: مَن أحَبَّ أنْ يَنْظُرَ إلى رَجُلٍ مِن أهْلِ النّارِ فَلْيَنْظُرْ إلَيْهِ وكانَ مِن أعْظَمِنا غَناءً عَنِ المُسْلِمِينَ ، فَعَرَفْتُ أنَّه لا يَمُوتُ على ذلكَ، فَلَمّا جُرِحَ اسْتَعْجَلَ المَوْتَ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقالَ النبيُّ ﷺ عِنْدَ ذلكَ: إنَّ العَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ النّارِ وإنَّه مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ويَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ الجَنَّةِ وإنَّه مِن أهْلِ النّارِ، وإنَّما الأعْمالُ بالخَواتِيمِ ». أخرجه البخاري (٦٦٠٧).