البحث

عبارات مقترحة:

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

المتين

كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...

1-أوصى النبي بترك الغضب، فهو أساس كل قرار طائش يرتكبه الإنسان، فعن أبي هريرة: أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ ﷺ: أوْصِنِي، قالَ: «لا تَغْضَبْ ». فَرَدَّدَ مِرارًا، قالَ: «لا تَغْضَبْ ». أخرجه البخاري (6116). قال الخطابي: «معنى قوله: «لا تَغْضَبْ » اجتنب أسباب الغضب، ولا تتعرض لما يجلبه ». "فتح الباري" لابن حجر (10/ 520). 2- جعل النبي كتمان الغضب وتمالك الأعصاب من صفات الشدة في الرجال، فعن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ. صحيح البخاري (6114). و عن أنس بن مالك: أنَّ النبيَّ ﷺ مرَّ بقومٍ يَصطرعونَ فقال: ما هذا؟ قالوا: فلانٌ ما يُصارعُ أحدًا إلا صرعَهُ، قال: أفلا أدلُّكمْ على من هو أشدُّ منه؟ رجلٌ كلمَهُ رجلٌ فكظمَ غيظَهُ، فغلبَهُ، وغلبَ شيطانَهُ، وغلبَ شيطانَ صاحبِهِ. "فتح الباري" لابن حجر (10/ 535). ضبط النفس عن الاندفاع بعوامل الغضب بطولة لا يستطيعها إلا الأشداء أقوياء الإرادة، والمؤمنون أقوياء الإيمان، فليس من السهل إذا غضب الإنسان أن يضبط نفسه ويكظم غيظه، ويكف عن الانتقام ممن أغضبه أو غاظه. "الأخلاق الإسلامية وأسسها" لعبد الرحمن حبنكة الميداني. (2/ 329).