البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

الطيب

كلمة الطيب في اللغة صيغة مبالغة من الطيب الذي هو عكس الخبث، واسم...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

ورد ذكر الحقد في السنة وكان هذا الورود في مقام ذم هذا الخلق أو التحذير منه فمن ذلك: 1-عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من لم يكن فيه واحدة منهنَّ، فإنَّ الله يغفر له ما سوى ذلك لمن يشاء: من مات لا يُشرك بالله شيئًا، ولم يكن ساحرًا يتَّبِع السحرة، ولم يحقد على أخيه». أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٤١٣). 2- وعن جابر رضي الله عنه قال: «تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فمن مستغفر فيغفر له، ومن تائب فيتاب عليه، ويردّ أهل الضغائن بضغائنهم حتّى يتوبوا». قال المنذريّ: الضغائن: هي الأحقاد. أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧٤١٩). 3-وعن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله؟ يقول: «سيصيب أمّتي داء الأمم، فقالوا: يا رسول الله وما داء الأمم؟ قال:الأشر، والبطر، والتكاثر، والتناجش في الدنيا، والتباغض، والتحاسد حتّى يكون البغي». أخرجه الحاكم (٧٣١١). 4-و عن معاذ بن أنس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « منْ كظم غيظاً وهو قادر على أنْ ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة؛ حتى يخيّره منَ الحور العين ما شاء ». أخرجه أحمد 3/440 و أبو داود (4777) وابن ماجه (4186) والترمذي (2021). وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «ومن كظم غيظهُ ولو شاءَ أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضىً ». أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" ( 36 ) عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحسن إسناده العلامة الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ( 906 ) .