الخَلِيفُ
بفتح أوله، وكسر ثانيه: شعب في جبلة الجبل الذي كانت به الوقعة المشهورة، قال أبو عبيد: لما دخلت بنو عامر ومن معهم من عبس وغيرهم جبل جبلة من خوفهم من الملك النعمان وعساكر كسرى اقتسموا شعوبه بالقداح فولجت بارق وبنو نمير الخليف، و الطريق الذي بين الشعبين يشبه الزقاق، لأن سهمهم تخلّف، وفي ذلك يقول معقّر بن أوس ابن حمار البارقي: ونحن الأيمنون بنو نمير يسيل بنا أمامهم الخليف وقال الحفصي: خليف صماخ قرية، وصماخ: جبل. وخليف عشيرة: وهو نخل، ومحارث وعشيرة: أكمة لبني عدي التيم، قال عبد الله بن جعفر العامري: فكأنما قتلوا بجار أخيهم، وسط الملوك على الخليف، غزالا
[معجم البلدان]
باب الخليف والخليف
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الْخَاءِ وفتح اللام -: مَوْضِعٌ نجدي. وأما الثَّاني: - أوله خاء معجمة ثُمَّ لام مَكْسُورَة -: جبل، قال عبد الله بن جعفر العامري: فَكَأَنَّمَا قَتَلُوْا بِجَارِ أَخِيْهِمُوَسْطَ الْمُلُوْكِ عَلَى الْخَلِيْفِ غَزَالاَ 285 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]