البحث

عبارات مقترحة:

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمن؛ بأنّه إذا أصابته سرّاء شكر، وإذا أصابته ضرّاء صبر، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي راوه صهيب الرومي: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له». أخرجه مسلم (2999). وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بالشكر فقال: «يا مُعاذُ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّكَ، واللَّهِ إنِّي لأحبُّك، فقالَ: أوصيكَ يا معاذُ لا تدَعنَّ في دُبُرَ كلِّ صلاةٍ تقولُ: اللَّهمَّ أعنِّي على ذِكْرِكَ، وشُكْرِكَ، وحُسنِ عبادتِكَ» أخرجه أبو داود (1522). وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الطاعمُ الشَّاكرُ بمنزلةِ الصائمِ الصابرِ» أخرجه البخاري مُعَلِّقًا بعد حديث (5460)، وأخرجه موصولاً الترمذي (2486)، وابن ماجة (1764) واللفظ لهما، وأحمد (7793).