خُوش
بضم أوله، وشين معجمة: قرية من نواحي أسفرايين، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أسد النيسابوري الخوشي، سمع ابن عيينة والمبارك والفضيل بن عياض وغيرهم.
[معجم البلدان]
باب خوش وجوش
أما اْلأَوَّلُ: - بِضَمِّ الْخَاءِ وآخره شين معجمة - قَرْيَة من قرى أسفرائين، ويُقَالُ لها أيضاً خُش - بإسقاط الواو - يُنْسَبُ إليها أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أسد الخوشي، وقد مر ذكره في (باب خُش) من حرف الحاء المُهْمَلَة. وأما الثَّاني -: أوله جيم مَفْتُوحةٌ والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: جبل في بلاد بلقين، قال الْفَرَزْدَق: تَجَاوَزْنَ مِنْ جَوْشْينِ كُلَّ مَفَازَةٍ. .. وهُنَّ سَوَامٍ في الأَزِمَّةِ كَالإِجْلِ قال السكري: أراد جوشاً وحدداً، وهما جبلان في بلاد بلقين بن جسرٍ. 319 - بابُ خُوَارٍ، وَحُوَارٍ، وَحُوَّارٍ، وَجَوَارٍ، وَحُوَّان أما اْلأَوَّلُ -: بِضَمِّ الْخَاءِ وتخفيف الواو، وآخره راء -: خوار الري ناحية منها يُنْسَبُ إليها أَبُو يحيى زكريا بن مسعود الأشقر، الخُواري، حدث عن علي بن حرب الموصلي وجَمَاعَة ذكرناهم في (المُؤتلف والمُختلف). وأما الثَّاني -: أوله حاء مُهْمَلَة مَضْمُومَة، والباقي نحو اْلأَوَّلُ -: ناحيةٌ من نواحي هجرٍ. وأما الثَّالِثُ -: الواو مُشَدَّدَة والباقي نحو الذي قبله -: في شعر ابن أحمر: لَعِبْتْ بِهَا هُوْجٌ يَمَانِيَةٌ. .. فَتَرَى مَعَارِفَهَا وَلاَ تَدْرِيْ إنْ تَغْدُ مِنْ عَدَنٍ فأَبْيَنِهِ. .. فَمَقِيْلُهَا الْحُوَّارُ فَالبِشْرِ قال الأزهري: هما ما آن بالجزيرة. وأما الرَّابع -: أوله جيم مَفْتُوحةٌ والواو مُخَفَّفَة -: شعب الجوار بالحجاز في دِيَارِ مُزينة، بقُربَ المدينة. وأما الخامس -: أوله حاء مُهْمَلَة مَضْمُومَة والواو مُشَدَّدَة وآخره نون -: جبلٌ. 320 -
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]