البحث

عبارات مقترحة:

الشهيد

كلمة (شهيد) في اللغة صفة على وزن فعيل، وهى بمعنى (فاعل) أي: شاهد،...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الحكيم

اسمُ (الحكيم) اسمٌ جليل من أسماء الله الحسنى، وكلمةُ (الحكيم) في...


دَامَغانُ

بلد كبير بين الريّ ونيسابور، وهو قصبة قومس، قال مسعر بن مهلهل: الدامغان مدينة كثيرة الفواكه وفاكهتها نهاية، والرياح لا تنقطع بها ليلا ولا نهارا، وبها مقسم للماء كسرويّ عجيب، يخرج ماؤه من مغارة في الجبل ثم ينقسم إذا انحدر عنه على مائة وعشرين قسما لمائة وعشرين رستاقا لا يزيد قسم على صاحبه، ولا يمكن تأليفه على غير هذه القسمة، وهو مستطرف جدّا ما رأيت في سائر البلدان مثله ولا شاهدت أحسن منه، قال: وهناك قرية تعرف بقرية الجمّالين فيها عين تنبع دما لا يشك فيه لأنه جامع لأوصاف الدم كلها، إذا ألقي فيه الزيبق صار لوقته حجرا يابسا صلبا متفننا، وتعرف هذه القرية أيضا بغنجان وبالدامغان، فيها تفاح يقال له القومسي، جيد حسن أحمر يحمل إلى العراق، وبها معادن زاجات وأملاح ولا كباريت فيها، وفيها معادن الذهب الصالح، وبينها وبين بسطام مرحلتان، قلت أنا: جئت إلى هذه المدينة في سنة 613 مجتازا بها إلى خراسان، ولم أر فيها شيئا مما ذكره لأني لم أقم بها، وبينها وبين كردكوه قلعة الملاحدة يوم واحد، والواقف بالدامغان يراها في وسط الجبال، وقد نسب إلى الدامغان جماعة وافرة من أهل العلم، منهم: إبراهيم ابن إسحاق الزّرّاد الدامغاني، روى عن ابن عيينة، روى عنه أحمد بن سيار، وقاضي القضاة أبو عبد الله محمد بن عليّ بن محمد بن الدامغاني حنفيّ المذهب، تفقه على أبي عبد الله الضميري ببغداد وسمع الحديث من أبي عبد الله محمد بن عليّ الصوريّ، روى عنه عبد الله الأنماطي وغيره، وكانت ولادته بالدامغان سنة 400، وقد ولي قضاء القضاة ببغداد غير واحد من ولده.

[معجم البلدان]

دامغان

بلد كبير بين الري ونيسابور كثير الفواكه والمياه والأشجار؛ قال مسعر ابن مهلهل: الرياح لا تنقطع بها ليلاً ونهاراً. من عجائبها مقسم للماء كسروي، يخرج ماؤه من مغارة ثم ينقسم إذا انحدر منه على مائة وعشرين قسماً لمائة وعشرين رستاقاً، لا يزيد أحد الأقسام على الآخر ولا يمكن تأليفه إلا على هذه النسبة، وإنه مستطرف جداً. ومن عجائبها فلجة في جبل بين دامغان وسمنان، تخرج منها في وقت من السنة ريح لا تصيب أحداً إلا أهلكته. وهذه الفلجة طولها فرسخ وعرضها نحو أربعمائة ذراع، وإلى فرسخين ينال المارة أذاها ليلاً ونهاراً من إنسان أودابة أو حيوان، وقل من يسلم منها إذا صادف زمانها. وبها جبل؛ قال صاحب تحفة الغرائب: هو جبل مشهور عليه عين ان ألقي فيها نجاسة يهب هواء قوي، بحيث يخاف منه الهدم والخراب. وبها عين يقال لها باذخاني؛ قال صاحب تحفة الغرائب: من أعمال دامغان قرية يقال لها كهن بها عين تسمى باذخاني، إذا أراد أهل القرية هبوب الريح لتنقية الحب عند الدياس، أخذوا خرقة الحيض ورموها في تلك العين فيتحرك الهواء، ومن شرب من ذلك الماء ينتفخ بطنه، ومن حمل معه شيئاً منه فإذا فارق منبعه يصير حجراً.

[آثار البلاد وأخبار العباد]

الدامغان

عاصمة إقليم (قومس) وكثيرا ما أشار إليها العرب باسم (قومس) (ر. قومس) فاقتبست العاصمة اسم إقليمها ينتسب إليها عدد من العلماء منهم أبو عبد الله بن علي الدامغاني، من أئمة الحنفية.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الدامغان (1) :

بخراسان بين الري ونيسابور، وهي أقرب إلى نيسابور، وبين الدامغان وسمنان مرحلتان، والدامغان هي مدينة قومس، وهي قليلة الماء متوسطة العمارة وأكثر ما يباع بها الأكسية البيض الطيالسة. وقالوا: قومس بلد جليل القدر واسع، واسم المدينة الدامغان، وهي أول مدن خراسان فتحها عبد الله بن عامر بن كريز في خلافة عثمان رضي الله عنه سنة ثلاثين، وأهلها قوم عجم، وأحذق قوم بعمل الأكسية البيض الصوف القومسية. (1) قارن بياقوت (دامغان) قال: وهو قصبة قومس؛ والكرخي: 124، وابن حوقل: 322، ونزهة المشتاق: 208.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

دامغان

بلد كبير بين الرىّ ونيسابور، وهو قصبة قومس: مدينة كثيرة الفواكه بنهايتها، والرياح لا تنقطع بها ليلا ولا نهارا، ماؤها يخرج من مغارة فى الجبل، وينحدر فينقسم على مائة وعشرين قسما، كل قسم كرستاق له مقسم كسروىّ عجيب.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]