دانية

دانِيةُ

بعد الألف نون مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت مفتوحة: مدينة بالأندلس من أعمال بلنسية على ضفة البحر شرقا مرساها عجيب يسمى السّمّان، ولها رساتيق واسعة كثيرة التين والعنب واللوز، وكانت قاعدة ملك أبي الجيش مجاهد العامري، وأهلها أقرأ أهل الأندلس لأن مجاهدا كان يستجلب القراء ويفضل عليهم وينفق عليهم الأموال، فكانوا يقصدونه ويقيمون عنده فكثروا في بلاده، ومنها شيخ القراء أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني صاحب التصانيف في القراءات والقرآن، قال عليّ بن عبد الغني الحصري يرثي ولديه: أستودع الله لي، بدانية وسيّة، فلذتين من كبدي خير ثواب ذخرته لهما توكّلي فيهما على الصّمد

[معجم البلدان]

دانية denia

مدينة أندلسية من أعمال بلنسية على شاطئ البحر المتوسط شرقا. ينسب إليها كثير من العلماء والقراء منهم شيخ القراء أبو عمر عثمان بن سعيد الداني المعروف بابن الصيرفي والمتوفي سنة 44 هـ. كذلك ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن خلصة النحوي اللغوي الشاعر المتوفي سنة 438هـ وأبو بكر محمد بن عيسى بن محمد اللخمي المعروف بابن اللبانة الأديب الشاعر صاحب كتاب (نظم السلوك في وعظ الملوك) المتوفي سنة 507هـ.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

دانية (1) :

مدينة بشرق الأندلس على البحر عامرة حسنة لها ربض عامر وعليها سور حصين، وسورها من ناحية المشرق في داخل البحر قد بني بهندسة وحكمة، ولها قصبة منيعة جداً، وهي على عمارة متصلة وشجر تين كثيرة وكروم، والسفن واردة عليها صادرة عنها، ومنها كان يخرج الأسطول إلى الغزو، وبها ينشأ أكثره لأنها دار إنشائه، وفي الجنوب منها جبل عظيم مستدير (2) تظهر من أعلاه جبال يابسة في البحر. ومن دانية أبو عمرو الداني المقرئ المعروف بابن الصيرفي، له تواليف في القراءات، سمع بالأندلس من محمد بن عبد الله بن أبي زمنين، ووصل إلى المشرق فسمع من جماعة، توفي بدانية سنة أربع وأربعين وأربعمائة. (1) الإدريسي (د) : 192، وبروفنسال: 76، والترجمة: 95 (Denia). (2) يسمى جبل ((قاعون)) واسمه اليوم: Le Mongo.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

دانية

بعد الألف نون مكسورة، بعدها ياء مثناة من تحت مفتوحة: مدينة بالأندلس، من أعمال بلنسية على ضفّة البحر شرقا.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]