الظاهر
هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...
* سورة (النَّجْم):
سُمِّيت سورة (النَّجْم) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَم الله عز وجل بالنَّجْم.
عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: «أولُ سورةٍ أُنزِلتْ فيها سَجْدةٌ: ﴿وَاْلنَّجْمِ﴾، قال: فسجَدَ رسولُ اللهِ ﷺ، وسجَدَ مَن خَلْفَه، إلا رجُلًا رأَيْتُه أخَذَ كفًّا مِن ترابٍ فسجَدَ عليه، فرأَيْتُه بعدَ ذلك قُتِلَ كافرًا؛ وهو أُمَيَّةُ بنُ خَلَفٍ». أخرجه البخاري (4863).
1. إثبات الوحيِ، وتزكيةُ مَن أُنزِلَ عليه (1-18).
2. الظنُّ لا يغني من الحق شيئًا (19-32).
3. ذمُّ المشركين، وبيانُ وَحْدة رسالة التوحيد (33- 62).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /490).
وإثباتُ أن القرآن وحيٌ من عند الله بواسطة جبريل.
وتقريبُ صفة نزول جبريل بالوحيِ في حالينِ؛ زيادةً في تقرير أنه وحيٌ من الله واقع لا محالةَ.
وإبطالُ إلهيَّة أصنام المشركين.
وإبطال قولهم في اللاتِ والعُزَّى ومَناةَ: بناتُ الله، وأنها أوهام لا حقائقَ لها، وتنظيرُ قولهم فيها بقولهم في الملائكة: إنهم إناثٌ». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (27 /88).
وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /35).