الذَّنَبَةُ
بالتحريك: ماءة بين إمّرة وأضاخ لبني أسد، وعن نصر: كانت لغنيّ ثمّ لتميم. وذنبة أيضا: موضع بعينه من أعمال دمشق. وفي البلقاء ذنبة أيضا.
[معجم البلدان]
باب ذنبة ورنية وزبية
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الذال بَعْدَهَا نُوْن مَفْتُوحةٌ وباء مُوْحَّدَة -: مياهٌ بين إمرة وأُضاخ، كانت لغنيء ثُمَّ لتميمٍ. وأما الثَّاني: أوله راء مَفْتُوحةٌ ثُمَّ نُوْن سَاكِنَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان: - قَرْيَة في حد تبالة، قاله الكندي وقال: يسكنها بنو عقيل، وهناك قَرْيَة يُقَالُ لها بيشة، وتثليثُ، ويبمبم، والعقيق عقيقُ تمرة كلها لِعقيل ومياهها بثور والبثر يشبه الأحساء، يجري تحت الحصا على مقدار ذراع وذراعين ورُبما أثارته الدواب بحوافرها. وأما الثَّالِثُ: - أوله زاي مَفْتُوحةٌ ثُمَّ باء مُوْحَّدَة سَاكِنَة بَعْدَهَا ياء تَحْتَهَا نُقْطَتَان -: وقال الواقدي: تربة وزبية واديان بعجز هوازن.
[الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه للحازمي]