البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...


الرّافِقَةُ

الفاء قبل القاف، قال أحمد بن الطيب: الرافقة بلد متصل البناء بالرقّة وهما على ضفة الفرات وبينهما مقدار ثلاثمائة ذراع، قال: وعلى الرافقة سوران بينهما فصيل، وهي على هيئة مدينة السلام، ولها ربض بينها وبين الرقّة وبه أسواقها، وقد خرب بعض أسوار الرقة، قلت: هكذا كانت أوّلا فأما الآن فإن الرقة خربت وغلب اسمها على الرافقة وصار اسم المدينة الرقة، وهي من أعمال الجزيرة مدينة كبيرة كثيرة الخير، قال أحمد بن يحيى: لم يكن للرافقة أثر قديم إنّما بناها المنصور في سنة 155 على بناء مدينة بغداد، ورتب بها جندا من أهل خراسان، وجرى ذلك على يد المهدي وهو ولي عهده، ثمّ إن الرشيد بنى قصورها، وكان فيما بين الرقة والرافقة فضاء وأرض مزارع، فلمّا قام علي بن سليمان بن علي واليا على الجزيرة نقل أسواق الرقة إلى تلك الأرض، وكان سوق الرقة الأعظم فيما مضى يعرف بسوق هشام العتيق، فلمّا قدم الرشيد الرقة استزاد في تلك الأسواق، وكان يأتيها ويقيم بها فعمرت مدة طويلة. و من قرى البحرين، عن نصر، وقد خرج منها جماعة من أهل العلم ولهم تاريخ، منهم: محمدابن خالد بن بجيلة الرافقي كان ينزلها، ويقال: إن محمد بن إسماعيل البخاري روى عن الرافقي هذا في الصحيح، روى عنه عبد الله بن موسى. من مياه عمرو بن كلاب، عن أبي زياد.

[معجم البلدان]

الرافقة

مدينة على نهر الفرات جانب الرقة وهي متصلة بها بناها المنصور وأتمها المهدي وسكنها الرشيد.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الرافقة (1)

مدينة إلى جنب الرقة، بناها المنصور أبو جعفر على هيئة مدينته ببغداد سنة خمس وخمسين ومائة، وأتمها المهدي ونزلها الرشيد، وهي مدينة واسعة عظيمة بها ينزل الأمراء، وهي مدورة كهيئة الطيلسان، ولها ربض في شرقيها عليه سور، ولها جامعان: جامع في الرافقة وجامع في الربض، والسور الخارج آخذ من الفرات إلى الشمال، وأسواقها في الربض وبساتينها شرقاً إلى الفرات، وحكى البلاذري أن الرافقة لم يكن لها أثر قديم وإنما بناها المنصور. (1) قارن بياقوت (الرافقة).

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الرافقة

الفاء قبل القاف: بلد متّصل البناء بالرقّة، وهما على ضفّة الفرات، بينهما مقدار ثلاثمائة ذراع، وعلى الرافقة سوران، بينهما فصيل، ولهما ربض بينها وبين الرقة، وبه أسواقها؛ وقد كانت الرقّة خربت وصارت الرافقة هى المدينة التى تسمّى الرقة، وخلت بعد أيام التتر إلى الآن.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]