البحث

عبارات مقترحة:

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

ذهاب خديجة إلى ورقة

وفي البخاري: ذهبت به خديجة إلى ورقة. وقيل: إن خديجة قالت لأبي بكر رضي الله عنه: يا عتيق اذهب به إلى ورقة. فأخذه أبو بكر رضي الله عنه، فقص عليه ما رأى، فقال له: إذا خلوت وحدي سمعت نداء: يا محمد يا محمد، فأنطلق هاربا. فقال: لا تفعل، إذا قال فاثبت، حتى تسمع، ثم ائتني فأخبرني. فلما خلا، ناداه: يا محمد، فثبت، فقال: قل: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ إلى آخرها، ثم قال: قل: لا إله إلا الله. وذكر أبو نعيم أن جبريل وميكائيل عليهما السلام شقا صدره وغسلاه. ثم قالا: ﴿اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ الآيات. فأتى ورقة فأخبره، فقال ورقة: أبشر، فأنا أشهد أنك الذي بشّر به ابن مريم، وأنك على مثل ناموس موسى، وأنك نبي مرسل، وأنك ستؤمر بالجهاد، وإن أدرك ذلك لأجاهدنّ معك. وقال عليه الصلاة والسلام: رأيت ذلك القسّ-يعني ورقة-في الجنة وعليه ثياب خضر وفي المستدرك: لا تسبّوا ورقة، فإني رأيت له جنة أو جنتين. "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي.