الرّانُ
مدينة بين مراغة وزنجان، قيل: فيها معدن ذهب ومعدن الأسرب، قال مسعر: واستعملت منه مرداسنجا فحصل لي من كلّ منا دانق ونصف فضّة، ووجدت فيه اليبروح كثيرا عظيم الخلقة يكون الواحد منه عشرة أذرع وأكثر من ذلك، وفي هذه المدينة نهر من شرب منه أمن الحصاة أبدا، وبها حشيشة تضحك من تكون معه حتى يخرج به الضحك إلى الرّعونة وإن سقطت منه أو شيء منها اعتراه حزن لذلك وبكاء، وبها حجارة بيض غيرشفافة تقيم الرصاص، ويقع بها من السحاب دويبّة تنفع من داء الثعلب باللّطوخ، هكذا ذكره مسعر ابن مهلهل، والذي عندي أن الرّان وأرّان واحد، وهي ولاية واسعة من نواحي أرمينية، قال عمر بن محمد الحنفي يمدح محمد بن عبد الواحد اليمامي: حتى أتى بجبال الرّان منتجعا من وابل غيث جود ينعش البشرا وأحكم الرّان حتى نام صاحبها أمنا وشرّد عنها من بغى أشرا وقال أيضا: يا ويح نفس سرت طوارقها بالهمّ فالهمّ لا يفارقها وويح نجديّة منعّمة أضحى مقيما بالرّان وامقها فكم أتى الآن دون مطلبها من عرض قد بدت مهارقها ومن جبال بالرّان قد قرنت إلى جبال اخرى تساوقها فليت عيني ترى، إذا نظرت، نجدا وقد أينعت حدائقها
[معجم البلدان]
الرّانُ
حصن ببلاد الروم في الثغر قرب ملطية، وبالقرب منه حصن كركر، ذكره المتنبي في مدح سيف الدولة حيث قال: وبتن بحصن الرّان رزحى من ال جى، وكلّ عزيز للأمير ذليل وقال أيضا: فكأنّ أرجلها بتربة منبج يطرحن أيديها بحصن الرّان بنونين: اسم موضع.
[معجم البلدان]