عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ الجنة؟ قال: «تقوى الله وحسن الخلق»، وسئل عن أكثر ما يُدْخِلُ الناسَ النار، فقال: «الفم والفرج».
[إسناده حسن.] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.]
شرح الحديث :
أكثر الأسباب التي تدخل الجنة هي تقوى الله وحسن الخلق وتقوى الله تكون بالابتعاد عن المحرمات بجميع أنواعها, وحسن الخلق يكون مع الخلق وأقله ترك أذاهم وأعلاه بالإحسان إلى مَن أساء إليه. وأكثر الأسباب التي تدخل النار هي الفم والفرج لأن الإنسان غالبًا ما يقع بسببهما في مخالفة الله سبحانه ومع الناس.
معاني الكلمات :
الفم والفرج |
المعاصي التي تكون بالفم كالكذب والنطق بالزور وأكل الحرام، والتي تكون بالفرج كالزنى واللواط والوطء في الدبر. |
فوائد من الحديث :
-
الحض على تقوى الله وحسن الخلق.
-
التحذير من اللسان وما يخرج منه لأنها تكب الناس في النار يوم القيامة.
-
التحذير من الزنا وأنه فاحشة سبيلها سوء العاقبة في الدنيا والآخرة.
المراجع :
مسند الإمام أحمد بن حنبل, تأليف: أبو عبدالله أحمد بن حنبل الشيباني, تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد وآخرون, الناشر: دار الرسالة, ط1 عام 1421.
سنن الترمذي، نشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة: الثانية، 1395هـ - 1975م.
سنن ابن ماجه, تأليف: أبو عبدالله محمد القزويني, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
السلسلة الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها, تأليف: أبو عبدالرحمن محمد ناصر الدين الألباني, الناشر: مكتبة المعارف, ط1 عام 1415.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, تأليف: علي بن سلطان القاري, الناشر: دار الفكر, ط1 عام 1422.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية