عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «ثلاثةٌ لا يُكلمهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا يَنظُر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شَيخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كذَّاب، وعَائِل مُسْتكبر».
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
شرح الحديث :
ثلاثة أصناف من الناس لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يطهرهم من ذنوبهم، ولهم عذاب أليم: رجل كبير طعن في السن يزني، وإمام يكذب، وفقير يستكبر ويحتقر غيره.
معاني الكلمات :
لا يزكيهم |
لا يطهرهم من الذنوب، ولا يقبل أعمالهم فيمدحهم بها. |
شيخ |
من طعن في السن. |
عائل |
فقير. |
فوائد من الحديث :
-
إثبات صفة الكلام لله -تعالى-، على الوجه اللائق به سبحانه، لا كما يتأوله بعضهم قائلاً لا يكلمهم لا يظهر الرضى عنهم.
-
الزنا والكذب والكبر من الذنوب الكبيرة.
-
إذا وقعت المعصية ممن انتفت عنه دواعيها كانت أكبر وأعظم.
-
إثبات صفة النظر لله -سبحانه- على ما يليق بجلاله وعظمته.
المراجع :
صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب - الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي - الطبعة الأولى، 1418ه.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د.
مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي - بيروت.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية