البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...


رَجيعٌ

على فعيل، ورجيع الشيء: رديئه، والرجيع: الرّوث، والرجيع من الدوابّ: ما رجعته من سفر إلى سفر وهو الكالّ، وكل شيء يردّد فهو رجيع لأن معناه مرجوع، وال هو الموضع الذي غدرت فيه عضل والقارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، معهم، منهم: عاصم بن ثابت حميّ الدّبر وخبيب ابن عدي ومرثد بن أبي مرثد الغنوي، وهو ماء لهذيل، وقال ابن إسحاق والواقدي: الرجيع ماء لهذيل قرب الهدأة بين مكّة والطائف، وقد ذكره أبو ذؤيب فقال: رأيت، وأهلي بوادي الرّجي ع من أرض قيلة، برقا مليحا وبه بئر معاوية وليس ببئر معونة، بالنون، هذا غير ذاك، وذكر ابن إسحاق في غزاة خيبر أنّه، عليه الصلاة والسلام، حين خرج من المدينة إلى خيبر سلك على عصر فبني له فيها مسجد ثمّ على الصهباء ثم أقبل حتى نزل بواد يقال له الرجيع فنزل بينهم وبين غطفان ليحول بينهم وبين أن يمدوا أهل خيبر فعسكر به، وكان يروح لقتال خيبر منه، وخلّف الثقل بالرجيع والنساء والجرحى، وهذا غير الأوّل لأن ذاك قرب الطائف وخيبر من ناحية الشام خمسة أيام عن المدينة فيكون بين الرجيعين أكثر من خمسة عشر يوما، وبئر معاوية قد ذكرت في الآبار، وقال حسان ابن ثابت: أبلغ بني عمرو بأنّ أخاهم شراه امرؤ قد كان للشرّ لازما شراه زهير بن الأغرّ وجامع، وكانا قديما يركبان المحارما أجرتم فلمّا أن أجرتم غدرتم، وكنتم بأكناف الرّجيع لهاذما فليت خبيبا لم تخنه أمانة، وليت خبيبا كان بالقوم عالما وقال حسان بن ثابت أيضا: صلّى الإله على الذين تتابعوا يوم الرّجيع فأكرموا وأثيبوا رأس السريّة مرثد وأميرهم وابن البكير إمامهم وخبيب وابن لطارق وابن دثنة منهم وافاه ثمّ حمامه المكتوب والعاصم المقتول عند رجيعهم كسب المعالي، إنّه لكسوب منع المقادة أن ينالوا ظهره حتى يجالد، إنّه لنجيب إنّما ذكرت هذه القطعة وإن كانت ساقطة لأن ذكر أصحاب الرجيع جميعهم فيها.

[معجم البلدان]

الرّجيع

هو الموضع الذي غدرت فيه عضل والقارة بسبعه النفر الذين بعثهم رسول الله معهم. وهو ماء يعرف اليوم باسم «الوطية» ، يقع شمال مكة على مسافة سبعين كيلا، ويقع في شرق عسفان يسار الخارج من عسفان إلى مكة و «الرجيع» موضع آخر له ذكر في غزوة خيبر، بالقرب من خيبر في طريق رسول الله إلى خيبر.

[المعالم الأثيرة في السنة والسيرة]

الرجيع

ماء بين مكة والطائف كان لبني هذيل وبه قتل بنو لحيان وهم جماعة من هذيل عاصم بن ثابت وأصحابه سنة 4 هـ.

[تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير]

الرجيع (1) :

بفتح أوله وبالجيم والعين المهملة في آخره على وزن قتيل، ماء لبني لحيان من هذيل بين مكة وعسفان، وبه قتل بنو لحيان من هذيل عاصم بن ثابت وأصحابه، كان رسول الله بعثهم وأمر عليهم عاصماً، حتى إذا كانوا بالرجيع - ويقال بالهدة (2) وهما متجاورتان بين عسفان ومكة - ذكر أمرهم لبني لحيان فنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم فأدركوهم فقتلوا في ذلك اليوم عاصم بن ثابت وأسروا خبيباً وابن الدثنة، وأرادوا أن يحتزوا رأس عاصم بن ثابت رضي الله عنه فحمته الدبر وغلبتهم عليه فلم يستطيعوا الوصول إليه، وكان عاصم بن ثابت رضي الله عنه عاهد الله تعالى ألا يمس مشركاً أبداً ولا يمسه تنجساً فمنعه الله تعالى منهم. وروي أيضاً أن الله تعالى بعث الوادي فاحتمل عاصماً فذهب به، والأول أشهر، وفيه يقول حسان رضي الله عنه: لحى الله لحياناً فليست دماؤهم. .. لنا من قتيلي غدرة بوفاء هم قتلوا يوم الرجيع ابن مرة. .. أخا ثقة في وده وصفاء (1) معجم ما استعجم 2: 643، والسيرة 2: 169. (2) عند البكري: الهدأة، ولعله أصوب، فإن الهدة مكان بين مكة والطائف.

[الروض المعطار في خبر الأقطار]

الرجيع

بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَكَسْرِ الْجِيمِ، وَآخِرُهُ عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ يَوْمِ الرَّجِيعِ، حَيْثُ قَتَلَتْ الْهَوْنُ وَالْقَارَةُ النَّفَرَ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ بَعَثَهُمْ مَعَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُمْ: مَرْثَدُ بْنُ أَبِي مَرْثَدٍ، وَخَالِدُ بْنُ الْبُكَيْرِ، وَعَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ، وَخَبِيب بْنُ عَدِيٍّ، وَزَيْدُ بْنُ الدَّثِنَةِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَارِقٍ، فَقَتَلَتْهُمْ غَدْرًا عَلَى مَاءِ الرَّجِيعِ بِالْهَدَّةِ. قُلْت: الرَّجِيعُ: مَاءٌ يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ «الْوَطِيَّةِ» يَقَعُ شَمَالَ مَكَّةَ عَلَى قَرَابَةِ سَبْعِينَ كَيْلًا، قُبَيْلَ عُسْفَانَ إلَى الْيَمِينِ، فِي طَرَفٍ شَامِيَّةٍ ابْنُ حَمَّادِي مِنْ الشَّمَالِ، بِسَفْحِ حَرَّةِ بَنِي جَابِرٍ الْجَنُوبِيِّ. وَشَامِيَّةُ ابْنُ حَمَّادِي هِيَ: أَسْفَلُ الْهَدَّةِ، وَالْهَدَّةُ: وَادٍ يَمُرُّ شَمَالَ مَكَّةَ، وَعَلَى يَمِينِ الْجَادَّةِ إلَى عُسْفَانَ، وَيُدْفَعُ سَيْلُهُ فِي الْبَحْرِ عَلَى ذَهْبَانَ، وَقَدْ أَوْفَيْت الْبَحْثَ عَنْهُ وَعَنْ الرَّجِيعِ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ». وَرَجِيعٌ آخَرُ: ذُكِرَ فِي عَصْرِ.

[معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية]

رجيع

[بفتح أوله، وبالعين المهملة] على فعيل: هو الموضع الذي غدرت فيه عضل والقارة بالسبعة نفر الذين بعثهم رسول الله ، منهم عاصم بن ثابت الذي حمته الدّبر، وهو ماء لهذيل، قرب الهدّة ، بين مكة والطائف. والرجيع: واد قرب خيبر.

[مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع]