عن عمر الجمعي رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا استعملَه قبل موتِه» فسأله رجلٌ من القوم: ما استعملَه؟ قال: «يهديه اللهُ عزَّ وجلَّ إلى العمل الصالح قبل موتِه، ثم يقبضه على ذلك».
[صحيح.] - [رواه أحمد.]
شرح الحديث :
إن الله -تعالى- إذا أراد بعبد من عباده خيرا وفقه لعمل صالح قبل موته حتى يموت على ذلك العمل، فتحصل له حسن الخاتمة، فيدخل الجنة.
معاني الكلمات :
يقبضه |
قبض فلان، أي مات، فهو مقبوض. |
فوائد من الحديث :
-
إثبات إرادة الله -عز وجل-.
-
الله -عز وجل- يهدي من يشاء إلى الأعمال الصالحة ويوفقه إليها.
-
سعة رحمة الله -تعالى- بعباده.
-
من علامات حسن الخاتمة أن يموت العبد وهو مشتغل بعمل صالح.
-
أن العبرة بالخواتيم.
المراجع :
مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.
صحيح الجامع الصغير وزياداته، للألباني، نشر: المكتب الإسلامي.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي بن سلطان الملا الهروي القاري، الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م.
الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية, أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي, تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار, دار العلم للملايين – بيروت, الطبعة: الرابعة 1407 هـ - 1987 م.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية